كيم جون أول يستقبل حلفاءه الروس والصينيين في احتفالات في بيونغ يانغ

أربيل (كوردستان24)- التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الخميس رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ ونائب الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف على هامش احتفالات الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي الحاكم في بيونغ يانغ، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام كورية شمالية.
وحيّا كيم جونغ أون جهود بكين في الحفاظ على "علاقات الصداقة والتعاون" بين البلدين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وتُعد الصين الحليف الأقرب لكوريا الشمالية رغم التوتر بينها بسبب البرنامج النووي لبيونغ يانغ.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الصيني إن "الحفاظ على علاقات الصداقة التقليدية والتعاون وتطويرها، هي سياسة لا تتزعزع للصين"، بحسب ما نقلت وكالة شينخوا الصينية.
ونظمت كوريا الشمالية الخميس عروضا في ساحة الأول من أيار/مايو في بيونغ يانغ، احتفالا بالذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي.
وألقى كيم جونغ أون في الاحتفال خطابا بحضور نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف ورئيس الحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام.
وعزز البلدان علاقتهما منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وقد أرسلت بيونغ يانغ الآلاف من جنودها لدعم الجيش الروسي في القتال.
ونقلت وسائل الإعلام الكورية الشمالية مشاهد لأطفال يقدمون الورود لزعيم بلدهم الذي تولى السلطة خلفا لوالده الذي تولاها هو أيضا خلفا لوالده.
ومن المتوقع أن تنظم بيونغ يانغ الجمعة عرضا عسكريا كبيرا تستعرض فيه آخر جيل من أسلحتها، ولا سيما الصواريخ البالستية العابرة للقارات، بحسب مراقبين.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن جارته الشمالية تستعد على ما يبدو "لتمارين تستخدم فيها معدات وصواريخ"، مرجحا أن يُقام الاستعراض مساء الجمعة.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية للصحافيين "نتوقع أن تمطر في كوريا الشمالية بمعدل ميليمتر واحد اعتبارا من بعد الظهر. لذا سيبقى تنظيم الاستعراض ممكنا".
وقال سيونغ هيون لي الباحث في المركز الآسيوي في جامعة هارفرد إن هذه الاحتفالات والاستعراضات هي مناسبة لإظهار قوة التحالف الاستراتيجي لمحور الصين وكوريا الشمالية وروسيا.
وأضاف لوكالة فرانس برس "من وجهة نظر استراتيجية، يُظهر كيم مكانته كشريك".