مصرف الرافدين يعلن إغلاق مكتبه في مديرية الحشد الشعبي

أربيل (كوردستان 24)- أعلن مصرف الرافدين، اليوم الأربعاء، إغلاق مكتبه في مديرية الحشد الشعبي ونقل حساباته المالية إلى فرع سبع قصور ببغداد.
يأتي ذلك، بعد أيام من العقوبات التي فرضتها الخزانة الأميركية على شخصيات وكيانات ومؤسسات من بينها شركة المهندس.
كذلك يأتي بعد فترة من إعلان وزير الإعلام اليمني عن إغلاق فرع مصرف الرافدين في اليمن وإنهاء نشاطه المالي والمصرفي، للاشتباه بتمويل جماعة الحوثيين.
من جانبه، كشف البنك المركزي العراقي، عن قرب خروج 5 مصارف عراقية من السوق خلال الفترة المقبلة، بعد فشلها بالالتزام في معايير المراجعة الشاملة التي فرضها البنك المركزي على المصارف.
وقال نائب محافظ البنك المركزي عامر العيثاوي، إن عملية هيكلة المصارف الخاصة في العراق شملت 3 مسارات، وهي البقاء في السوق عبر الالتزام بالمعايير، أو الاندماج، أو الخروج من السوق، بحسب بلومبيرغ.
وأضاف أن "معظم البنوك الخاصة في العراق التزمت بالمسارين الأول والثاني، سواء الاستمرار وحدها مع الالتزام بهذه المعايير، أو الاندماج مع مصارف أخرى، إلا أن عدداً قليلاً منها اختار المغادرة تلقائياً، وهي قلة قليلة لا تتعدى 5 مصارف".
وأوضح أن "المعايير التي يجب أن تتوافر في المصارف العاملة في العراق صارمة وواضحة، والمصارف التي لن تتمكن من الالتزام بها ستكون غير مؤهلة لتكون ضمن القطاع المصرفي العراقي".
وتمتلك المصارف العراقية مكاتب وفروع تابعة لها تعمل في وزارات ومؤسسات الدولة لتنظيم أمورهم المالية بالسرعة وسهولة الإنجاز.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، قد أعلنت في الـ 10 اكتوبر تشرين الأول الحالي، فرض عقوبات جديدة على شخصيات مصرفية وشركات عراقية متهمة بتمويل فصائل مسلحة مرتبطة بإيران.
مشيرة إلى أن تلك الجماعات تعمل على تقويض سيادة العراق وتنفيذ عمليات لصالح الحرس الثوري الإيراني.
وشملت العقوبات "شركة المهندس" التابعة للحشد الشعبي وعدداً من المصارف ورجال الأعمال بدعوى تورطهم في غسل الأموال وتهريب العملة وتمويل أنشطة إيرانية داخل العراق وخارجه.