المرسومي: التخلي عن خفض النفط يدر 4 مليارات دولار للعراق.. أكثر بعشر مرات من ضريبة الموبايل
أربيل (كوردستان 24)- قال المحلل الاقتصادي العراقي نبيل المرسومي إن العراق قادر على تحقيق أكثر من أربعة مليارات دولار سنويًا وبشكل سريع، في حال تخليه عن التخفيضات الطوعية التي التزم بها ضمن اتفاق أوبك+، والتي تبلغ نحو 200 ألف برميل نفط يوميًا.
وأوضح المرسومي، في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك، أن هذا المبلغ يعادل نحو عشرة أضعاف الإيرادات المتوقعة من فرض ضريبة على كارتات الهاتف النقال، ما يطرح تساؤلات جدية حول أولويات السياسة المالية والاقتصادية في البلاد.
وصوّت مجلس النواب العراقي عام 2015 على فرض ضريبة بنسبة 20% على بطاقات الهاتف، في ظل سياسة تقشفية فرضتها تداعيات الانخفاض الحاد في أسعار النفط آنذاك.
وفي عام 2022، قررت الحكومة العراقية إلغاء الضريبة البالغة 20% المفروضة على مبيعات بطاقات تعبئة رصيد الهواتف.
إلا أن الحكومة عادت، يوم أمس الثلاثاء، إلى تطبيق ضريبة بنسبة 20% على بطاقات تعبئة رصيد الهاتف وخدمات الإنترنت، في إطار إجراءات تهدف إلى تعظيم الإيرادات وتقليص الإنفاق الحكومي.