"الديمقراطي الكوردستاني": صراع تركيا و"العمال" لم يجلب سوى الخراب والضرر للاقليم

أربيل (كوردستان 24)- قالت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في برلمان الاقليم ان الصراع بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا لم يجلب سوى الخراب والدمار لاقليم كوردستان.

وقالت الكتلة في بيان اليوم الاثنين، انه "للأسف فإن الصراع بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني الحق دائما الضرر والاذية والخراب بالحياة والبيئة والطبيعة في اقليم كوردستان وإفراغ القرى وإيقاف مظاهر الحياة في القرى الحدودية".

واضاف البيان "ليس بسبب قطع الاشجار بل اننا من زمن طويل ننادي بألا يقع المدنيون ضحايا وشهداء وننادي بأن تُحل هذه الصراعات على الأراضي التركية وألا يصبح شعب كوردستان وطبيعتها وبيئتها وحيواناتها وبيئتها ضحية لهذا الصراع".

وتابع "ومثلما نطالب الحكومة التركية بألا يتم استهداف المدنيين وطبيعة كوردستان وقراها فإننا نقول في الوقت نفسه ان حزب العمال الكوردستاني يمنح الذريعة دائما لتركيا ولا يتعامل بمسؤولية مع أوضاع اقليم كوردستان الحساسة، بل على العكس يريد أن يدفع الاقليم وشعبه وطبيعته ضريبة تلك الذرائع التي يمنحونها للحكومة التركية".

ودعا البيان الحكومة الاتحادية الى ان تتخذ موقفا وألا تقف على الحياد من هذه المشكلة وأن تخاطب الدولة التركية من جهة وأن توجه رسالة واضحة لحزب العمال أيضا.

وألحق وجود العمال الكوردستاني ضرراً بالغاً بنحو 4500 قرية على طول الشريط الحدودي في إقليم كوردستان بعدما حولها إلى ساحة صراع دموي مسلح مع تركيا. ولم تستطع حكومة إقليم كوردستان من إيصال الخدمات إلى تلك القرى بسبب القصف المستمر.

ويرفض إقليم كوردستان أن تكون أراضيه، ضمن السيادة العراقية، منطلقاً لشن الهجمات على الدول المجاورة. وسبق أن طالب قادة الإقليم حزب العمال بإخلاء تلك القرى والسماح لسكانها العيش بسلام، لكن الحزب لا يزال يرفض تلك الدعوات وأي مساع للسلام.

سوار احمد