المطلك يتحدث عن "انهيار مجتمعي" ويحذر من ارهاب بـ"ثوب جديد" في العراق
دعا رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك الامم الامتحدة الى التحرك لوقف "الانهيار المجتمعي" الذي يواجه العراقيين مشيرا الى ان طريقة التعامل مع النازحين أو الذين تعذر نزوحهم من مدينة الفلوجة ينذر بعودة الارهاب بـ"ثوب جديد" ويذكي الكراهية والطائفية.
K24 - اربيل
دعا رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك الامم الامتحدة الى التحرك لوقف "الانهيار المجتمعي" الذي يواجه العراقيين مشيرا الى ان طريقة التعامل مع النازحين أو الذين تعذر نزوحهم من مدينة الفلوجة ينذر بعودة الارهاب بـ"ثوب جديد" ويذكي الكراهية والطائفية.
تصريحات المطلك جاءت خلال لقائه ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف في بغداد بحسب بيان اصدره مكتبه الاعلامي.
ونزح من مدينة الفلوجة خلال حملة استعادتها من داعش اكثر من 85 الف مدني ويقيمون في مخميات على مناطق مترامية تفتقد للخدمات الرئيسية تحت لهيب الشمس.
وقال المطلك إنه يتعين على الامم المتحدة "أن تتحمل مسؤوليتها التأريخية وأن يتحرك المجتمع الدولي وفق اعرافه الأنسانية لوقف الانهيار المجتمعي الذي يتعرض اليه الشعب العراقي والتهديدات التي تهدف الى فك عرى الاخوة والتسامح بين اطيافه المختلفة".
وكان المطلك يشير الى التقارير الانسانية المحلية والدولية التي تحدثت عن تعرض عشرات من المدنيين لانتهاكات على يد جماعات شيعية مسلحة في الحشد الشعبي الذي لعب دورا محوريا في معارك اطراف الفلوجة لكنه ظل هامشا في المعارك التي دارت في قلب المدينة ذات الغالبية السنية.
وتابع المطلك "هناك اجندات خارجية تحلم بتمزيق هذا الشعب من خلال اتهام معظم المدنيين الذين تعذر عليهم النزوح من الفلوجة بالارهاب بعد ان فشلوا في الافلات من قبضة تنظيم داعش الارهابي وباتوا مغلوبين على امرهم لاكثر من سنتين واليوم اصبحوا هدفا لانتهاكات خطيرة من قبل بعض المجاميع المندسة وسط عدد من تشكيلات مسلحة معروفة" في اشارة الى الحشد الشعبي.
واشار الى ان "تحميل المدنيين الابرياء مسؤولية جرائم داعش يؤدي بالنتيجة الى تعميق مخاطر الطائفية والعنصرية ويمهد الطريق امام عودة الارهاب الاعمى بشكل جديد وثوب جديد". كما دعا بعثة الامم المتحدة الى التحرك وان تبادر وتسارع للتواجد والمراقبة في الفلوجة لاداء دورها الانساني.
وكشفت الأمم المتحدة مؤخرا عن تلقيها تقارير جديدة تتحدث عن تعرض عدد من نازحي مدينة الفلوجة الى انتهاكات على يد فصائل من الحشد الشعبي.
ويقول محافظ الانبار صهيب الراوي إن احد فصائل الحشد الشعبي الذي لم يسمه قتل 49 رجلا سنيا واقتاد نحو 600 آخرين الى جهة مجهولة. وتقول السلطات العراقية إن تستجوب الرجال للفحص الامني للتأكد من عدم صلاتهم بداعش.
ت: م ي