اندلاع اشتباكات بين "بيشمركة روج" ومقاتلين مؤيدين للعمال الكوردستاني بسنجار
أفادت الأنباء الواردة من بلدة سنجار الواقعة شمال غرب مدينة الموصل باندلاع مواجهات عسكرية بين قوات "بيشمركة روج آفا" و"وحدات مقاومة سنجار" المؤيدة لحزب العمال الكوردستاني قرب البلدة التي يشكل الايزيديون فيها أغلبية.
اربيل (كوردستان24)- أفادت الأنباء الواردة من بلدة سنجار الواقعة شمال غرب مدينة الموصل باندلاع مواجهات عسكرية بين قوات "بيشمركة روج آفا" و"وحدات مقاومة سنجار" المؤيدة لحزب العمال الكوردستاني قرب البلدة التي يشكل الايزيديون فيها أغلبية.
وبيشمركة روج آفا تشكلت من كورد انشقوا عن الجيش السوري الحكومي وتلقوا التدريب في إقليم كوردستان. وساندت هذه القوة قوات البيشمركة التابعة للإقليم في حربها ضد تنظيم داعش منذ أكثر من عامين.
وشكل حزب العمال الكوردستاني قوات محلية في سنجار تحت اسم وحدات مقاومة سنجار في عام 2015 وهي قوات يعتقد أن قوامها نحو 5000 آلاف وتضم مقاتلين من الرجال والنساء وتلقت التدريب على أيدي مقاتلي الحزب المحظور لمحاربة تنظيم داعش.
ووقعت الاشتباكات في خانسور وهي منطقة تقع إلى الشمال من بلدة سنجار.
وقال مراسل كوردستان24 في سنجار مسعود محمد إن مقاتلا من وحدات مقاومة سنجار قضى فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح في الاشتباكات التي أدت أيضا إلى إصابة أربعة من مقاتلي بيشمركة روج آفا.
وقال إن الاشتباكات اندلعت ليلة الخميس بعدما تمركزت قوات "بيشمركة روج آفا" في المنطقة في الايام القليلة الماضية.
وأضاف أن حدة الاشتباكات تراجعت الآن فيما ينوي الجانبان البدء في مفاوضات لحل الازمة.

وبدأت الاشتباكات بحدود الساعة 06.30 صباحا بالتوقيت المحلي واستمرت زهاء ساعتين. واستخدمت في المواجهات مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة.
ووفقا لما قاله قائد في قوات "بيشمركة روج آفا" فان وحدات مقاومة سنجار رفضت تمركز أي قوة أخرى في المنطقة.
كان رئيس وزراء حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني قال في مناسبات كثيرة إن وجود العمال الكوردستاني في سنجار يشكل "تهديدا" لاستقرار البلدة.

وأبدت وحدات مقاومة سنجار المشكلة من الايزيديين رفضها الانسحاب من سنجار.
وتدخل حزب العمال الكوردستاني في سنجار في أعقاب معركة قادتها قوات البيشمركة لتحرير المدينة من قبضة داعش في أواخر عام 2015. واستولى داعش على سنجار في آب أغسطس عام 2014 وارتكب فيها واحدة من أبشع مجازره بحق الايزيديين.
ويقول مسؤولون محليون في سنجار إن وجود مقاتلي الحزب سيكون ذريعة لتدخل تركي في البلدة الإستراتيجية. ولأنقرة وجود عسكري في معسكر على مشارف الموصل.