سوريا الديمقراطية تنتزع "الكرامة" وتحذيرات من انهيار سد الفرات
قال قائد ميداني في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة امريكيا يوم الاحد انها سيطرت على بلدة الكرامة تزامنا مع تحذيرات من مصادر فنية داخل سد الفرات من انهياره مالم يتم تدارك الأعطال سريعا.

اربيل (كوردستان24)- قال قائد ميداني في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة امريكيا يوم الاحد انها سيطرت على بلدة الكرامة تزامنا مع تحذيرات من مصادر فنية داخل سد الفرات من انهياره مالم يتم تدارك الأعطال سريعا.
وقال دجوار خبات للصحفيين ان قواته سيطرت على بلدة الكرامة وهي آخر بلدة كبيرة الى الشرق من الرقة وتبعد عنها نحو 18 كيلومترا تزامنا مع وصول مقاتلين آخرين من سوريا الديمقراطية لمنطقة تبعد بضعة كيلومترات فقط من الرقة من جهة الشمال الشرقي.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تضييق الخناق على الرقة المحاصرة خلال بضعة اشهر وتقدمت نحوها في هجوم متعدد المراحل قام به مقاتلوها الكورد والعرب فيما تجري التحضيرات لشن هجوم على مدينة الرقة معقل تنظيم داعش السوري في مطلع نيسان ابريل القادم.
وتشكلت قوات سوريا الديمقراطية من مقاتلين عرب ومسيحيين وأغلبية كوردية في 2015 وتمكنت من انتزاع مساحات شاسعة من قبضة تنظيم داعش بدعم من التحالف الدولي وسط استياء تركي من العلاقة الامريكية الروسية مع وحدات حماية الشعب الكوردية.
وتصنف تركيا وحدات الحماية وجناحها السياسي حزب الاتحاد الديمقراطي امتدادا لحزب العمال الكوردستاني المحظور في تركيا فيما تحارب تشكيل اي كيان كوردي على حدودها الجنوبية مع سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت بالكامل تقريبا على الكرامة لكن اشتباكات ما زالت تدور بينها وبين مقاتلي تنظيم داعش.
من جهة أخرى أفاد مصدر فني من داخل سد الفرات لفرانس برس خروج سد الفرات الواقع بالقرب من الرقة ويسيطر عليه تنظيم داعش بسبب المعارك الدائرة قربه مايهدد بارتفاع منسوب المياه فيه.
وأوضح المصدر ان "قصفا طال ساحة التوزيع المسؤولة عن تزويد السد بالطاقة الكهربائية مما أدى لخروجها عن الخدمة فنيا".
ويشكل خروج السد عن الخدمة، بحسب المصدر الفني، "خطورة في حال لم يتم تدارك الأعطال الفنية سريعا".
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان انه علم من مصادر موثوقة ان سد الفرات توقف عن العمل لاسباب مجهولة فيما رجحت المصادر أن يكون التوقف ناتجا عن انقطاع التيار الكهربائي المغذي للسد والذي يجري توليده بشكل ذاتي.
ولايزال جسم السد والعنفات الرئيسية تحت سيطرة مسلحي داعش ولم تتمكن قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة عليه حتى الآن بحسب ما أورد المرصد.
وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من فيضان كارثي عند سد الطبقة المعرض للخطر نتيجة ارتفاع منسوب المياه والتخريب المتعمد من قبل مسلحي تنظيم داعش واضرار أخرى جراء الضربات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة.
ت: س أ