حصيلة "هجوم فيينا" ترتفع والنمسا تحدد هوية مهاجم وتلاحق آخر
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم المسلّح الذي وقع ليل الإثنين في وسط فيينا إلى ثلاثة قتلى بعد وفاة امرأة متأثرة بجروحها، حسبما أفاد مسؤولون حكوميون.
أربيل (كوردستان 24)- ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم المسلّح الذي وقع ليل الإثنين في وسط فيينا إلى ثلاثة قتلى بعد وفاة امرأة متأثرة بجروحها، حسبما أفاد مسؤولون حكوميون.
ووقعت عمليات إطلاق النار في وقت مبكر من المساء، قبيل ساعات من الإغلاق العام الذي اضطرت النمسا لإعادة فرضه في محاولة للسيطرة على الموجة الثانية من وباء كورونا.
وفي بادئ الأمر، نقلت محطات التلفزة المحلية عن وزير الداخلية كارل نيهامر قوله إنّ الهجوم نفّذه عدد من المسلّحين وإنّ "واحداً منهم على الأقلّ لا يزال فارّاً".
ولاحقاً، أعلن نيهامر صباح الثلاثاء أن منفذ هجوم فيينا الذي قتلته الشرطة بعد اعتداء أوقع ثلاثة قتلى مساء الإثنين كان من "أنصار" تنظيم داعش.
وقال نيهامر في مؤتمر صحفي "إنه شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى تنظيم الدولة الإسلامية".
والضحايا هم رجلان وامرأة.
وفي أواخر الشهر الماضي، قُتل ثلاثة أشخاص في مدينة نيس الواقعة جنوب شرق فرنسا.
وقضى في الاعتداء رجل وامرأة بطعنات على يد رجل صرخ "الله وأكبر"، فيما توفيت امرأة أخرى متأثرةً بجروح بالغة أُصيبت بها، في حانة قريبة لجأت إليها.