اقليم كوردستان يستذكر مجزرة وقعت قبل 17 عاما
في مثل هذا اليوم قبل 17 عاماً فجر انتحاريان نفسيهما داخل مقري الحزبين الرئيسيين خلال استقبال المهنئين في أول أيام عيد الأضحى

أربيل (كوردستان 24)- تمر اليوم الذكرى السابعة عشرة للتفجيرين الانتحاريين في الأول من شباط فبراير أول أيام عيد الأضحى عام 2004 واللذين وقعا في مقري الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستانيين أثناء استقبال قادة الحزبين للمهنئين بالعيد.
وفي كل عام في مثل هذا اليوم يقوم قادة الاقليم بإحياء مراسم الذكرى وذلك بوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري للضحايا وبوجود ممثلي البعثات الدبلوماسية في الإقليم إلا أن تفشي وباء كورونا واتخاذ الإجراءات الوقائية حال دون ذلك هذا العام.
ونشر رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني على حسابه في موقع تويتر "نحيي ذكرى شهداء هجوم 1 شباط 2004 الارهابي في اربيل. فلنحترم تضحياتهم بالحفاظ على قيمنا المشتركة في الوحدة والتسامح".
واكد رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني في تغريدة على ضرورة استذكار ارواح شهداء الاول من شباط بمجد واحترام مشيرا الىلا اهمية جعل هذه الذكرى دافعا لمزيد من وحدة الصف والتكاتف لتحقيق كافة الأهداف".
وفي مثل هذا اليوم قبل 17 عاماً فجر انتحاريان نفسيهما داخل مقري الحزبين الرئيسيين خلال استقبال المهنئين في أول أيام عيد الأضحى. وأودى التفجيران بحياة ما لا يقل عن 117 شخصاً وإصابة نحو 133 آخرين بينهم قادة حزبيون رفيعون ومدنيون.
ومن بين المسؤولين الذين قضوا في التفجيرين، سامي عبد الرحمن الذي كان يشغل وقتئذ منصب نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان وشوكت شيخ يزدين وزير شؤون مجلس الوزراء الى جانب أكرم منتك محافظ أربيل، فضلاً عن كوادر حزبية ومهنئين.
سوار احمد