البابا فرنسيس يلتقي والد آلان الكوردي ويستمع إلى معاناته عن قرب

أربيل (كوردستان 24)- التقى البابا فرنسيس بوالد آلان الكوردي الصبي الذي جرفت جثته على أحد الشواطئ التركية قبل ست سنوات وأصبح صورة لمعاناة السوريين الذين يحاولون الفرار من الحرب.
وقال الفاتيكان في بيان إن البابا، الذي اختتم زيارة تاريخية للعراق اليوم، التقى عبد الله الكوردي في نهاية قداس أقامه في مدينة أربيل.
وجاء في البيان أن "البابا قضى وقتاً طويلاً معه (الكوردي) وتمكن بمساعدة مترجم فوري من الاستماع إلى ألم الأب بسبب فقدان عائلته".
وشكر الكوردي فرنسيس على قربه من المأساة وألم "كل هؤلاء المهاجرين الذين يسعون إلى التفاهم والسلام والأمن، ويتركون بلادهم في خطر على حياتهم".
وغرق آلان الكوردي مع والدته وشقيقه عندما انقلب قارب تهريب كان يقلهم إلى أوروبا قبالة سواحل تركيا في عام 2015.
واستحوذت صورة جسده عند الشاطئ على انتباه العالم حيث فر ملايين السوريين من الصراع الدموي هناك وركب العديد منهم سفناً غير آمنة متجهة إلى أوروبا التي بدأت في النهاية في إغلاق أبوابها.
وغرق كثيرون وهم يحاولون القيام بالرحلة.
ولطالما دعا البابا إلى معاملة أكثر رحمة للمهاجرين واللاجئين.
وفي إقليم كوردستان، حيث يعيش عبد الله الكوردي الآن، دعا البابا إلى إنهاء الصراع والعنف الطائفي في العراق والمنطقة بشكل عام.
