إقليم كوردستان يدعو المسيحيين للتشبث بأرضهم ويذكّرهم بـ"لوحة التعايش"
"العراق بصورة عامة جميل بلوحة التعايش بين مكوناته التي تعيش على أرضه"

أربيل (كوردستان 24)- جدد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني الاثنين مطالبته للمسيحيين من أجل التشبث في العراق الذي يتميز بـ"لوحة التعايش" بين مكوناته.
وأدلى نيجيرفان بارزاني بهذا التصريح خلال حديثه للصحفيين على هامش مشاركته في مراسم تنصيب مار آوا الثالث بطريركاً جديداً لكنيسة المشرق الآشورية بأربيل.
وإلى جانب نيجيرفان بارزاني، حضر مراسم التنصيب مسؤولون حكوميون وكبار رجال الدين من مختلف أنحاء العالم فضلاً عن دبلوماسيون أجانب.

وبعد أن قدم تهانيه إلى البطريرك الجديد، قال نيجيرفان بارزاني إن "العراق بصورة عامة جميل بلوحة التعايش بين مكوناته التي تعيش على أرضه".
وتابع "نأمل أن يبقى المسيحيون في هذه البلاد، لكي نتمكن جميعاً من خدمتها وتطويرها".
I attended the appointment ceremony of Mar Awa III as the new patriarch of the Assyrian Church of the East today in Erbil. I wish him success with his new responsibilities and thank his predecessor, Mar Gewargis III, for his contribution and service. pic.twitter.com/MN2EPpr3Cy
— Nechirvan Barzani (@IKRPresident) September 13, 2021
وعاش مسيحيو العراق فصولاً من أعمال العنف منذ عام 2003، وآخرها في 2014 عندما نزحوا صوب كوردستان بعدما استولى داعش على الموصل ومناطق سهل نينوى وحاول إجبارهم على اعتناق الإسلام. وصادر التنظيم ممتلكاتهم ومقتنياتهم في ديارهم.
ويقول مسؤولون إن إقليم كوردستان حافظ على الوجود المسيحي في العراق.

وفي زيارته الأخيرة إلى الموصل، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن إقليم كوردستان آوى النازحين المسيحيين، مكرراً بذلك ما قاله البابا فرنسيس من أن الإقليم بات "موطناً للمسيحيين النازحين".
وكان تعداد المسيحيين في العراق يوماً ما يصل الى 1.5 مليون نسمة، ويعتقد أنه وصل الآن الى أقل من النصف رغم دعوات متكررة للتشبث بأرضهم.