الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني يناقشان تشكيل "جبهة موحدة" ببغداد
ترأس وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني، وكان في استقباله الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني

أربيل (كوردستان 24)- عقد وفد من الحزب الديمقراطي الكوردستاني اجتماعاً مع الاتحاد الوطني الكوردستاني في السليمانية لبحث جملة ملفات، وعلى رأسها تشكيل "جبهة موحدة" بين القوى الكوردستانية في بغداد.
ووصل وفد من الحزب الديمقراطي إلى السليمانية في وقت سابق من اليوم في إطار برنامج وضعه لزيارة جميع الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان.
وحصل الحزب الديمقراطي على المرتبة الأولى بـ33 مقعداً، فيما حل الاتحاد الوطني ثانياً على صعيد الأحزاب الكوردستانية في الانتخابات العراقية التي أجريت في 10 من الشهر الجاري.
وترأس وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني، وكان في استقباله الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني.
وفي حديثه للصحفيين، وصف المتحدث باسم الديمقراطي محمود محمد الزيارة بـ"الودية"، وقال إنها تأتي في إطار المساعي الرامية لتشكيل "جبهة موحدة" ببغداد.
وأشار إلى أن الاتفاق بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني سيضمن الحقوق والمستحقات الدستورية لشعب كوردستان تحت قبة البرلمان الاتحادي.
وفيما يتعلق بمحادثات تشكيل الحكومة مع الأحزاب القوى العراقية، قال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي إن حزبه يحتفظ بعلاقات جيدة مع التيار الصدري.
وكانت الكتلة الصدرية التي يقودها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر قد حصلت على المرتبة الأولى بواقع 73 مقعداً في البرلمان الاتحادي.
وأشار المتحدث باسم الديمقراطي الكوردستاني إلى أن المحادثات مع القوى السنية والشيعية الأخرى بشأن تشكيل الحكومة ستجرى في الفترة القريبة المقبلة.
ولم يناقش الحزبان الكورديان الرئيسيان ملف رئاسة الجمهورية التي جرى العرف السياسي السائد في العراق أن تذهب إلى شخصية كوردية.
ولم يتمكن الاتحاد الوطني - الذي خاض الانتخابات متحالفاً مع حركة التغيير، من الحصول سوى على 16 مقعداً، فيما لم يفز أي من مرشحي الحركة.
وعقب اجتماعه مع كبار مسؤولي الاتحاد الوطني الكوردستاني، التقى وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمسؤولي حركة التغيير.
وسبق أن رحب الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالنتائج الأولية النهائية للانتخابات، وأشاد بنزاهتها على الرغم من ملاحظاته الفنية عليها.