موجة استقالات في الحكومة البريطانية وجونسون يتمسك بمنصبه

أربيل (كوردستان 24)- أعلن خمسة أعضاء آخرون في حكومة بوريس جونسون استقالتهم الجماعية، ليرتفع عدد أعضاء الحكومة البريطانية المستقيلين منذ الثلاثاء، إلى 27 عضوا. وكان تقدم قبل ذلك وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات ويل كوينس ومساعدة وزير الدولة لشؤون النقل لورا تروت باستقالتيهما الأربعاء أيضا، ما يزيد من الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء الذي أكد أنه "لن يستقيل وآخر شيء تحتاجه الدولة هو إجراء انتخابات" على حد تعبيره.
استقالات بالجملة تشهدها حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بعدما أعلن الأربعاء خمسة أعضاء آخرون في حكومته استقالتهم الجماعية ليرتفع العدد إلى 27 مستقيلا.
وسبقهم في ذلك وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات ويل كوينس ومساعدة وزير الدولة لشؤون النقل لورا تروت باستقالتيهما الأربعاء أيضا، ما يزيد من الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء بوريس جونسون، وكان وزيرا الصحة ساجد جاويد والمال ريشي سوناك قد تقدما باستقالتيهما الثلاثاء بعدما سئما من سلسلة فضائح تهز الحكومة.
وكتب وزراء الدولة كيمي بادينوخ ونيل أوبراين وأليكس بورغهارت ولي رولي وجوليا لوبيز، في رسالتهم إلى بوريس جونسون، "يجب أن نطلب، من أجل مصلحة الحزب والبلد، أن تتنحّى".
وأعلن وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات ويل كوينس استقالته بقوله إن ليس لديه "خيار" آخر بعدما نقل "بحسن نية" معلومات إلى وسائل الإعلام حصل عليها من مكتب رئيس الوزراء "وتبين أنها غير صحيحة". واستقالت لورا تروت بدورها من منصبها كمساعدة لوزير الدولة لشؤون النقل، لأنها فقدت الثقة بالحكومة حسب قولها.
ورغم الضغوطات وبعد سلسلة الاستقالات هذه، أكد رئيس الوزراء البريطاني أنه باق في منصبه وأن ما تحتاجه الدولة هو إجراء انتخابات.
وكان قد أعلن وزيرا الصحة والمال ساجد جاويد وريشي سوناك في وقت سابق بفارق دقائق معدودة استقالتيهما مساء الثلاثاء بعدما سئما من سلسلة فضائح تهز الحكومة منذ شهر.
وسيجلس الوزيران إلى جانب نواب محافظين آخرين في جلسة المساءلة الأسبوعية التي يخضع لها رئيس الحكومة ويتوقع أن تكون أكثر سخونة من المعتاد.
وسيواجه جونسون بعد ذلك رؤساء اللجان الرئيسية في مجلس العموم وبعضهم من أشد منتقديه في حزب المحافظين.
وأتت الاستقالات بعدما قدم رئيس الوزراء اعتذارات جديدة على فضيحة إضافية مقرا بارتكابه "خطأ" بتعيينه في شباط/فبراير الماضي في حكومته كريس بينشر في منصب مساعد المسؤول عن الانضباط البرلماني للنواب المحافظين.
وقد استقال هذا الأخير الأسبوع الماضي بعدما اتهم بالتحرش برجلين.
والثلاثاء أقرت رئاسة الحكومة بأن رئيس الوزراء تبلغ في 2019 باتهامات سابقة حيال بينشر لكنه "نسيها" عندما عينه. وكانت تؤكد عكس ذلك من قبل.