بوركينا فاسو تطالب بانسحاب القوات الفرنسية خلال شهر وماكرون ينتظر "توضيحات"

أربيل (كوردستان24)- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إنه ينتظر "توضيحات" من بوركينا فاسو بشأن طلبها المحتمل انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها في غضون شهر.

 وتأتي هذه الأنباء في سياق توتر متزايد بين البلدَين منذ أشهر عدة فيما تحاول موسكو فرض نفوذها عبر مرتزقة فاغنر في بلد هش بسبب الهجمات الجهادية.

"أعتقد أننا يجب أن نتريث كثيرا (...) ننتظر توضيحات من تراوري" هذا ما صرح به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد بشأن طلب بورركينا فاسو المحتمل انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها في غضون شهر.

واعتبر ماكرون، خلال مؤتمر صحافي فرنسي ألماني في باريس، أن الأنباء التي تنتشر في واغادوغو منذ السبت بشأن طلب انسحاب القوات الفرنسية من بوركينا فاسو في غضون شهر تخلق "ارتباكا كبيرا"، مشيرا إلى أنه بانتظار أن يتمكن الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري "من التعبير".

وحسبما ورد في رسالة من سلطات واغادوغو أرسلها مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية الأحد، "طلبت بوركينا فاسو انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها في غضون شهر".

وفي هذه الرسالة الموجهة من وزارة الخارجية في بوركينا فاسو إلى باريس بتاريخ الأربعاء، "تُعلق واغادوغو وتضع حدا كاملا لاتفاق" 17 كانون الأول/ ديسمبر 2018 "المتعلق بوضع القوات المسلحة الفرنسية" في بوركينا فاسو.

وجاء في الرسالة أيضا أن الاتفاق ينص على "فترة إشعار مسبق مدتها شهر واحد". ولم يتمكن المصدر الدبلوماسي في بوركينا فاسو الأحد من تأكيد ما إذا كانت باريس قد أقرت باستلام هذه الرسالة.

وتأتي الأنباء في سياق توتر متزايد بين البلدَين منذ أشهر عدة فيما تحاول موسكو فرض نفوذها عبر مرتزقة فاغنر في بلد هش بسبب الهجمات الجهادية.

ونظمت مظاهرات عدة كانت آخرها الجمعة الماضي في واغادوغو للمطالبة بانسحاب فرنسا من هذا البلد الساحلي الذي يستضيف كتيبة من قرابة 400 من القوات الخاصة الفرنسية.

Fly Erbil Advertisment