اتفاق فرنسي إسرائيلي لمواجهة مسار إيران النووي
أربيل (كوردستان24)- بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقاء في باريس الخميس عدة ملفات أبرزها التوترات المتنامية بشأن إيران وندد ماكرون بالاندفاع المتهور لإيران في برنامجها النووي محذرا من عواقب مسارها.
كما أعرب عن "تضامن بلاده الكامل مع إسرائيل في حربها ضد الإرهاب"، مبديا في الوقت ذاته "معارضته الشديدة لاستمرار الاستيطان الذي يقوض احتمالات قيام دولة فلسطينية في المستقبل".
وندد ماكرون بالاندفاع المتهور لإيران في برنامجها النووي، بعد مأدبة عشاء مع نتانياهو في باريس، محذرا طهران من أن مواصلة هذا المسار لن تبقى بلا "عواقب".
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون كرر ضرورة إبداء "الحزم اللازم في وجه اندفاع إيران المتهور الذي إذا استمر ستكون له حتما عواقب"، وحيال غياب "الشفافية في هذا البلد تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف الأليزيه أن ماكرون ونتانياهو "أعربا عن قلقهما الشديد بشأن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وشددت باريس على أن "الرئيس (ماكرون) ذكر أن الدعم الإيراني للعدوان الروسي في أوكرانيا يعرض إيران لعقوبات وعزلة متزايدة".
وأعلن نتانياهو الأربعاء ما يبدو أنه تحول كبير في الاستراتيجية، قائلا إنه مستعد الآن للنظر في توريد أسلحة إلى أوكرانيا.
وحتى الآن، حرصت إسرائيل على البقاء على الحياد، لا سيما بسبب وجود الجيش الروسي المنتشر في سوريا.