داعش يعلن مسؤوليته عن تفجير استهدف صحافيين في شمال افغانستان
أربيل (كوردستان24)- تبنى تنظيم داعش تفجيرا وقع السبت، في مدينة مزار شريف شمالي أفغانستان وتسبب في مقتل حارس أمني وجرح خمسة صحافيين أفغان وثلاثة أطفال.
ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل حاكم ولاية بلخ محمد داوود مزامل في هجوم انتحاري استهدف مكتبه الواقع في نفس المدينة، وتبناه أيضا التنظيم المتشدد.
ووقع اعتداء السبت خلال حفل تكريمي للصحافيين في أفغانستان، وجاء بعد يومين على هجوم انتحاري تبناه التنظيم أيضا وأسفر عن مقتل حاكم ولاية بلخ الذي عينته طالبان في المنصب.
وتضمن بيان أوردته وكالة تابعة لداعش، ان الانفجار ناجم عن حقيبة مفخخة تمكن مقاتلو داعش، من زرعها وتفجيرها في مركز ثقافي في مزار شريف، عاصمة ولاية بلخ.
وأوردت الوكالة نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها، أن التفجير استهدف حفلا جرى تنظيمه داخل المركز الشيعي لتكريم عدد من الصحافيين العاملين في وكالات إعلامية مختلفة تورطت في الحرب والتحريض ضد داعش".
ووفق الشرطة قُتل حارس أمني وأصيب خمسة صحافيين أفغان وثلاثة أطفال بجروح من جراء الهجوم بالقنبلة.
والخميس قُتل حاكم ولاية بلخ محمد داوود مزامل في هجوم انتحاري استهدف مكتبه في مزار شريف، تبناه أيضا تنظيم داعش، ومزامل هو واحد من أرفع المسؤولين الذين قتلوا في أفغانستان منذ أن استولت طالبان على السلطة في العام 2021.
وتراجع العنف في مختلف أنحاء أفغانستان بشكل كبير منذ استيلاء طالبان على السلطة، لكن الوضع الأمني تدهور مجددا مع تبني تنظيم داعش عددا من الهجمات الدامية.
ويتشارك التنظيمان إيديولوجيا متشددة، لكن داعش يسعى لإقامة "خلافة" عالمية، بينما تسعى حركة طالبان إلى قيادة أفغانستان مستقلة.
وغالبا ما تستهدف هجمات التنظيم المتشدد الأقليتين الشيعية والصوفية في أفغانستان بالإضافة إلى الرعايا الأجانب والمصالح الأجنبية.