الحكومة التاسعة لإقليم كوردستان في عيون كتابٍ عراقيين
"لولا شخصية مسرور بارزاني القوية وقدرته على التصدي للتحديات وتحقيق الاستقرار، كان الانهيار هو السيناريو المحتمل لحكومته"

أربيل (كوردستان 24)- منذ تشكيلها في العاشر من يوليو تموز 2019، ولغاية 2023، واجهت الحكومة التاسعة لإقليم كوردستان، تحديات لم يسبق لأية حكومة في الإقليم أن واجهتها.
لكن إرادة رئيس الحكومة مسرور بارزاني، كانت دعامةً رئيسة لمواجهة كافة العراقيل وتجاوزها، حتى بات الإقليم مثالاً للتقدم والتنمية على مستوى المنطقة.
إضافةً إلى تحوّله إلى واحة للتعايش السلمي، من خلال احتضانه الكثير من القوميات والطوائف والمذاهب إلى جانب سكانه الأصليين من الكورد .
- يمكنك قراءة: حكومة مسرور بارزاني في خضم التحديات
ابتداءاً من السياسة، ومروراً بالاقتصاد وإنجاز مشاريع ثقافية وتربوية وإنسانية، بدأت خطة الحكومة التاسعة لجعل إقليم كوردستان مثالاً يحتذى به في أرجاء المعمورة.
يقول الكاتب والمحلل السياسي العراقي، علي البيدر، إن حكومة مسرور بارزاني "|نجحت رغم كل الصعوبات في خلق منجزات كبيرة وكثيرة غيّرت من واقع الإقليم وجعلته البقعة الأكثر ازدهاراً، ليس على مستوى البلاد فحسب، وإنما على مستوى المنطقة برمتها".
ويضيف في مقال رأي بموقع "وايت هاوس" أعادت كوردستان 24 نشره: "حتى أكثر المتفائلين، لم يتوقعوا أن تحقق الحكومة التاسعة كل هذه النجاحات في مرحلة أقل ما توصف بأنها الأصعب على البلاد والمنطقة وربما العالم أجمع ".
ويتابع: "فالمناخ السياسي العام في العراق لم يكن مهيئًا لإنجاح أية تجربة تواجه كل هذا الكم من التحديات. فضلًا عن واقع الإقليم المليء والمحاط بجملة من التعقيدات السياسية والمواقف التي تصب خارج مصلحة هذه الحكومة".
- يمكنك الاطلاع: حكومة مسرور بارزاني.. نجاحات تفوّقت على التحديات
ويوافقه الرأي، الكاتب والمحلل السياسي العراقي، سيف شمس، الذي يؤكّد أنه "بفضل شخصية مسرور بارزاني القوية وقدرته على التصدي للتحديات، تمكنت حكومته من الوقوف على قدميها والاستمرار في أداء مهامها".
ويقول في مقالٍ بمجلة "الكاردينيا" أعادت كوردستان 24 نشره: "قاد مسرور بارزاني الحكومة بحكمة وقوة، ولو كانت هناك أية شخصية سياسية كوردية أخرى في موقعه، كان من الممكن أن تواجه الحكومة صعوبات أكبر وأن تنهار".
ويرى الكاتب العراقي أن كل ذلك جاء نتيجة كون مسرور بارزاني "وليد الثورة، فمنذ طفولته وهو يقاتل كجندي في البيشمركة في الوديان والجبال وعاش عملية إبادة في الانفال وغيرها".
ويؤكّد أنه "لولا شخصية مسرور بارزاني القوية وقدرته على التصدي للتحديات وتحقيق الاستقرار، كان الانهيار هو السيناريو المحتمل لحكومته".
مُشيراً في الوقت ذاته، إلى أن "قيادته الحكيمة وقدرته على التفاوض واتخاذ القرارات الصائبة، ساهمت في استمرار وديمومة عمل الحكومة وتحقيق الإنجازات في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها".