وزير الخارجية العراقي يتلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الدنماركي

أربيل (كوردستان 24)- تلقّى وزير الخارجيَّة العراقية، فؤاد حسين، اتصالاً هاتفيّاً اليوم الأربعاء، من وزير الخارجيَّة الدنماركيّ لارس لوكه راسموسن.
وأعرب حسين عن إدانة واستنكار حكومة العراق وشعبه لحرق وتدنيس القرآن الكريم والعلم العراقيّ في الدنمارك.
مُؤكِّداً أنَّ حرية التعبير "يجب ألا تمس الحريات الأخرى وأنَّ مثل هذه الأعمال تتعارض مع كرامة الإنسان وحقوقه".
داعياً في الوقت ذاته، الحكومة الدنماركيَّة إلى "منع تكرار هذه الأفعال المسيئة والمتكررة إلى الإسلام والقرآن الكريم".
مطالباً إياه بضرورة تصدي الدنمارك "لمثل هذه الأعمال الاستفزازيَّة، التي تحرض على العنف وتغذيّ الكراهيَّة والعنصريَّة والتطرف، والتي لا يمكن إدراجها ضمن نطاق الحريات".
إلى ذلك، رحّب وزير الخارجية العراقي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتشجيع الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مُواجهة خطاب الكراهيَّة.
مجدداً تأكيده على حرص الحكومة والشعب العراقيّ على أمن وسلامة البعثات الدبلوماسيَّة المقيمة في بغداد، بما فيها بعثة الدنمارك.
مُشدداً على احترام حريَّة التعبير عن الرأي وفق المعايير الدستوريَّة والقانونيَّة وبما لا يشكل إساءة للأديان أو حرية المعتقد.
من جانبه، أعرب وزير الخارجيَّة الدنماركيّ عن استنكار حكومة بلاده لهذا العمل، في إشارةٍ إلى حرق نسخة من المصحف والإساءة إلى العلم العراقي.
مُؤكِّداً على أنَّ الحكومة الدنماركيَّة "ترفض بشدة مثل هذه الأعمال المعاديَّة للإسلام، وإنَّها لا تدعم أو تتغاضى بأي حال عن الآراء المعاديَّة للإسلام التي عبر عنها الشخص المعني خلال هذه الواقعة". مجددًا التزام حكومته بحماية السفارة العراقيَّة في كوبنهاغن.