جوتيار عادل: هدفنا من المشاركة في المؤتمر العالمي للإعلام هو التعريف بإقليم كوردستان
أربيل (كوردستان 24)- أكّد مسؤول دائرة الإعلام والمعلومات لحكومة إقليم كوردستان، جوتيار عادل، أن المشاركة في الدورة الثانية للمؤتمر العالمي للإعلام بـ أبو ظبي، "تهدف لمزيد من التعريف بإقليم كوردستان وحكومته".
وقال في حديثٍ لـ كوردستان 24: هدفنا من حضور هذا المؤتمر هو زيادة التعريف بإقليم كوردستان بصفته كيان يتمتع بهوية وتاريخ نادرين مقارنة بباقي أجزاء العراق والمنطقة.
وأضاف: يمكننا من خلال هذا المؤتمر أيضاً، تعريف دائرة الإعلام والمعلومات لحكومة إقليم كوردستان بوكالات الأنباء العالمية.
وأشار عادل إلى أنه من المهم "إجراء اتصالات مع مختلف الوكالات الإخبارية العالمية، لتزويدها بالأخبار المتعلقة بإقليم كوردستان عبر دائرة الإعلام والمعلومات.
معرباً عن أمله في أن يتمكنوا في الأيام القادمة من نقل صورة حكومة إقليم كوردستان للمشاركين في في الدورة الثانية للمؤتمر العالمي للإعلام في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.
وحول دور الإعلام في إقليم كوردستان، اعتبر عادل أن لوسائل الإعلام دوراً مهماً في توعية وتثقيف المجتمع، خاصةً لدى الشباب.
وقال: هناك حرية تعبير في إقليم كوردستان، وينشر المدونون مقالاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، لكن من الضروري تثقيف الشباب حول ما ينشرونه من معلومات وأفكار.
وانطلق المؤتمر العالمي للإعلام في نسخته الثانية، في الـ 14 نوفمبر تشرين الثاني الجاري ويستمر لغاية الـ 16 من الشهر ذاته، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة ممثلين عن 172 دولة.
ويركّز المؤتمر على مجموعة من المحاور الرئيسية للإعلام الوظيفي ضمن قضايا البيئة والمناخ ومسائل الابتكار والذكاء الاصطناعي ومفاهيم الرياضة، بهدف تعزيز القيم الإيجابية من خلال تسليط الضوء على دور الإعلام في نشر القيم الإيجابية المشتركة، وإثراء مفاهيم الاستدامة المتنوِّعة المرتبطة بقضايا البيئة والمناخ.
ويوفِّر المؤتمر منصة مثالية للشركات العالمية الراغبة بالدخول إلى أسواق صناعة الإعلام في منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا،
كما يتيح للمؤسَّسات الإعلامية في مختلف مناطق العالم فرصة التعرُّف إلى واقع صناعة الإعلام في المنطقة والعالم، وصياغة رؤية استشرافية لمستقبل هذه الصناعة التي باتت محفزاً رئيسيًّا للتنمية المستدامة في المجتمعات.
وكان المؤتمر حقق في دورته الأولى نجاحًا كبيرًا، وتوصَّل إلى مخرجات استراتيجية لها أكبر الأثر في رسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام، وشهد الكونغرس حضورًا واسعًا من قادة الإعلام وخبرائه ومؤثِّريه من مختلف بقاع العالم.
وشمل ذلك أكثر 200 رئيس تنفيذي، وأكثر من 1,200 من روّاد قطاع الإعلام والمتخصِّصين والمؤثِّرين العالميين، وتضمَّن أكثر من 30 جلسة حوارية، وأكثر من 40 ورشة عمل شارك فيها أكثر من 162 متحدثًا عالميًّا بارزًا، وفق ما نشره الموقع الرسمي للمؤتمر.
