باحثٌ سياسي: ترغب الصين بنقل نموذجها إلى العالم
أربيل (كوردستان 24)- أوضح الباحث في مركز الإمارات للسياسات، أحمد أبو دوح، أن الصين تحاول الظهور كقوةٍ مثل الولايات المتحدة في العالم والشرق الأوسط، وهذا جزء من أهدافها الاستراتيجية.
وخلال كلمةٍ له في ختام منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط والذي تحتضنها الجامعة الأميركية بدهوك، قال أبو دوح: تحاول الصين العودة إلى النظام الدولي وأن تصبح دولةً حديثه لحلول 2030، وقوة عظمى بحلول 2049، وهي رؤيتها للمستقبل.
مشيراً إلى أن الصين "تتمتع بجيشٍ واقتصادٍ وتكنولوجيا متقدمين، فضلاً عن امتلاكها اقتصاد محلي جيد يتميز بالازدهار".
وأضاف: الجانب الآخر للصين هي اللينينية والاشتراكية، وترغب بأن يتبعها العالم، تلك مركزية السلطة، وتريد بكين اتباع نظام ليبرالي في الخارج ونقل نموذجها إلى العالم.
وختم حديثه قائلاً: صوت الصين مسموع لدى المؤسسات الدولية، وأعدّت نفسها جيداً لمواجهة التحديات الدولية التي ستنشأ في المستقبل، وأعلنت مؤخراً عن عدد من المبادرات لإبلاغ الولايات المتحدة بقبول التغييرات.
واستضافت الجامعة الأميركية بدهوك منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط اعتباراً من الـ 19 ولغاية 21 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
وشارك في المنتدى الذي رعته إعلامياً مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام، أكثر من 300 شخصية سياسية، وخبراء محليين ودوليين.
وناقش المنتدى الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان، إضافةً إلى التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية، والوضع الأمني في الشرق الأوسط، والتغيُّر المناخي، فضلاً عن مواجهة التحديات وخفض التوترات.
ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، هو مؤتمرٌ سنوي تنظمه الجامعة الأميركية في دهوك، وانطلقت النسخة الأولى منه عام 2019.