رئيس مركز التقدم الكوردي في لندن: يعتقد البريطانيون أن الكورد يعملون من أجل الإنسانية
أربيل (كوردستان 24)- اعتبر رئيس مركز التقدم الكوردي في لندن، إبراهيم دوغوس، أن منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط "مهم لتعريف العالم بالكورد وكوردستان".
مشيراً إلى أن عمل المركز "موجود في برلمان المملكة المتحدة والجامعات ووسائل الإعلام،" وبالتالي "هناك تعريف بالكورد وكوردستان"، وفق قوله.
جاء ذلك خلال كلمةٍ له في ختام منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط والذي احتضنته الجامعة الأميركية بدهوك لمدة ثلاثة أيام.
وقال دوغوس: جميع الأحزاب في البرلمان البريطاني، بمن فيهم أحزاب الحكومة والمعارضة، يؤيّدون ويدعمون كوردستان، ويأملون تقدّم الكورد.
وأضاف: ينظر البريطانيون من داخل البرلمان إلى الكورد بشكلٍ مختلف، ويميزونهم عن باقي دول الشرق الأوسط الأخرى.
وتابع: يعتقد البريطانيون أن الكورد يعملون من أجل تقدّم الإنسانية.
وبشأن العلاقات بين أربيل وبغداد، يؤكّد رئيس مركز التقدم الكوردي أن بريطانيا "ترى أنه من الضروري أن تتفاوض أربيل وبغداد"، لافتاً إلى أن المملكة المتحدة "تؤيّد أن يصير الكورد أقوى".
وعن رأيه بهدية رئيس الوزراء مسرور بارزاني التي قدمها لرئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، أكّد دوغوس أنه "أمرٌ جيد".
وقال: هذه اللفتة من مسرور بارزاني تظهر أن الحياة الكوردية ليست فقط حروب وصراعات، بل أيضاً مساعي لزيادة الزراعة ومصادر الدخل، ودليل على أن الكورد يرغبون بخلقٍ حياةٍ جديدة".
واستضافت الجامعة الأميركية بدهوك منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط اعتباراً من الـ 19 ولغاية 21 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
وشارك في المنتدى الذي رعته إعلامياً مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام، أكثر من 300 شخصية سياسية، وخبراء محليين ودوليين.
وناقش المنتدى الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان، إضافةً إلى التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية، والوضع الأمني في الشرق الأوسط، والتغيُّر المناخي، فضلاً عن مواجهة التحديات وخفض التوترات.
ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، هو مؤتمرٌ سنوي تنظمه الجامعة الأميركية في دهوك، وانطلقت النسخة الأولى منه عام 2019.