مراقبون سياسيون حول العالم: إيران لا تتحمل رؤية نجاحات إقليم كوردستان

أربيل(كوردستان24)- يرى المراقبون السياسيون حول العالم، أن إيران تقدم على قصف أربيل، في محاولة لإيقاف عجلة النجاح والإعمار والتقدم في كوردستان.
وأكد المتحدث السابق باسم التحالف الدولي ضد داعش، مايلز كاغينز، لـ كوردستان 24، أن إيران نفذت الهجوم بينما يشارك إقليم كوردستان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لإخافة المستثمرين الأجانب.
وقال كاغينز: "إيران لا تريد أن يكون لإقليم كوردستان قوة اقتصادية، وأعتقد أن إيران شنت الهجوم على أربيل، لأن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ووفد حكومة إقليم كوردستان في سويسرا هذا الأسبوع، لجعل إقليم كوردستان مكانا جيدا للاستثمار الأجنبي، لذلك تريد إيران تدمير الكورد من خلال هذه الهجمات وخلق الخوف لدى المستثمرين الأجانب".
وقال المستشار السياسي السابق للجنة الأمن والدفاع في الكونغرس، سكوت بيتس، لكوردستان24 إن "إيران لا تتحمل رؤية نجاحات إقليم كوردستان، وإن أفضل ثأر لإقليم كوردستان هو الاستمرار في النجاح والتقدم".
وقال بيتس في خطابه: "أعتقد أن إيران تشعر بالغيرة من نجاح إقليم كوردستان، وأهم شيء يمكن أن يفعله قادة إقليم كوردستان هو مواصلة جهودهم لبناء منطقة جيدة كجزيرة سلام واستقرار، وعدم التورط في هذا الصراع، أكبر ثأر لإقليم كوردستان هو الاستمرار في النجاح وتعزيز وطنه".
وقال ريتشارد ويتز، وهو عضو بارز في معهد هدسون: "يريد الإيرانيون التأثير على الحكومة الاتحادية، بشكل أساسي، هذا الهجوم هو رسالة إلى شعبهم، ليقولوا إننا سنقاتل إسرائيل ونرد على الهجمات، وأننا لن نسمح لحماس والحوثيين والأطراف الأخرى بأن يكونوا في وضع محفوف بالمخاطر وسنقاتل، الكورد كانوا مجرد ضحايا ولم يكونوا جزءاً من الرسالة".
المحللون والخبراء الأمنيون في الولايات المتحدة بدورهم قالوا: إن "الوقت قد حان لكي توفر الولايات المتحدة أنظمة دفاع جوي لإقليم كوردستان للدفاع عن نفسه من هجمات المسيرات والصواريخ".