برلماني كندي: إقليم كوردستان بات مكاناً آمناً للمكوّنات والأقليات لذلك يتم استهدافه

رئيس لجنة الصداقة الكوردية - الكندية في البرلمان الكندي زياد أبو لطيف
رئيس لجنة الصداقة الكوردية - الكندية في البرلمان الكندي زياد أبو لطيف

أربيل (كوردستان 24)- أكد رئيس لجنة الصداقة الكوردية - الكندية في البرلمان الكندي زياد أبو لطيف، اليوم الاثنين، أن إقليم كوردستان بات مكاناً آمناً للمكوّنات والأقليات لذلك يتم استهدافه باستمرار.

وقال أبو لطيف في مقابلة مع كوردستان24، إن "كندا ترى أنه من الضروري أن يبقى إقليم كوردستان آمناً ومستقراً، لا سيّما أن الإقليم محاطٌ بالعديد من الجيران غير الجيدين".

وأشار إلى أنه "من الضروري أن تواصل الدول تقديم المساعدات لإقليم كوردستان، لا سيّما على صعيد المساعدات العسكرية لقوات البيشمركة".

وشدد على أن "استمرار تقديم المساعدات لإقليم كوردستان من الناحية العسكرية، سيظهر مدى الأهمية التي يبديها المجتمع الغربي في بقاء الإقليم مستقراً".

وتابع: "إضافة إلى أن إقليم كوردستان منطقة مستقرة من الناحية الجيوبوليتيكية، فإنه كذلك يضم العديد من المكونات الدينية والعرقية، ويحمي حقوقها".

وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، لقصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة ستة آخرين.

وعقب الهجوم الإيراني، دعا رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ موقف صارم إزاء الانتهاك الذي طال سيادة العراق وإقليم كوردستان.

كما طالب "المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء الظلم الذي يتعرض له شعب كوردستان".

من جهته، قال الرئيس مسعود بارزاني في بيانٍ له، إن "هذه الهجمات والاعتداءات الإيرانية تعكس مدى الظلم الذي يرتكب ضد شعب إقليم كوردستان".

في المقابل، استدعت وزارة الخارجية العراقية، سفير جمهورية العراق لدى طهران نصير عبد المحسن، لغرض التشاور على خلفية الاعتداءات الإيرانية الأخيرة على أربيل.

من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قصف أربيل عملاً عدوانياً يقوض العلاقة بين بغداد وطهران.

وتوالت ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية بعد الضربات التي استهدفت منازل المدنيين في أربيل، منددةً بالهجمات، ومطالبةً إيران بوقف "عدوانها" على كوردستان.

وتقدّم العراق بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، تتعلق بـ "العدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة".

ورفعت وزارة الخارجية شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك، أكدت فيهما أن هذا العدوان يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي.

Fly Erbil Advertisment