شيروان الشميراني: نقل رئيس الوزراء رسمياً رأي الكورد بشأن القضية الفلسطينية
أربيل (كوردستان 24)- أوضح المحلل السياسي شيروان الشميراني، أن رئيس الوزراء مسرور بارزاني ألقى كلمةً مهمة للغاية في قمة الحكومات بإمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة.
وقال في مقابلةٍ مع كوردستان 24، إن اللافت في كلمة رئيس الوزراء أنه "ناقش القضية الفلسطينية بشكلٍ علني وربطها بالقضية الكوردية وحقوق الكورد".
وأضاف: أن حديث رئيس الوزراء مسرور بارزاني عن القضية الفلسطينية، يعكس قضية مشروعة تدافع عنها حركة التحرر الوطني الكورستاني.
وأشار إلى أن العرب حتى الآن "لم يحاولوا التعرف على رأي الكورد وإقليم كوردستان بشكلٍ رسمي، بشأن قضية شعب فلسطين".
وقال: لكن رئيس الوزراء مسرور بارزاني، نقل بشكلٍ رسمي رأي الكورد وإقليم كوردستان حول القضية الفلسطينية إلى العرب وقادتهم.
وأضاف: تمكّن رئيس الوزراء في كلمته، باعتباره صانع القرار الأول في إقليم كوردستان، من دحض كافة الاتهامات التي وجهها جيران الإقليم ووسائل إعلامهم، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
ولفت الشميراني إلى أن رئيس الوزراء مسرور بارزاني، أثناء حديثه عن القضية الفلسطينية، قال للجمهور بشكلٍ غير مباشر إن الشعب الكوردي "لديه نفس القضية المشروعة ليس فقط في العراق، بل في أجزاء أخرى".
معتبراً ذلك "تطوراً جديداً والشخص الأول من إقليم كوردستان يتحدث أمام المشاركين في القمة بهذا الموضوع".
وانطلقت اليوم الاثنين، القمة العالمية الـ11 للحكومات في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني للسنة الثالثة على التوالي.
وتوجّه رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، الأحد 11 شباط 2024، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، للمشاركة في القمة العالمية للحكومات التي تُعقد في الأيام 12 إلى 14 من الشهر الجاري في دبي.
تأتي مشاركة رئيس الحكومة في القمة، تلبيةً لدعوة خاصة من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ويُشارك في القمة، نخبة من القادة والمسؤولين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه الحكومات في ظل المتغيرات المتسارعة.
وعلى هامش القمة، سيعقد رئيس الحكومة سلسلة لقاءات واجتماعات مع عدد من المسؤولين وأصحاب القرار والمفكرين ورجال الأعمال العرب والإقليميين والعالميين لتسليط الضوء على دور الحكومات في معالجة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.