سكرتير (PDKS) لـ كوردستان24: يواجه الكورد في سوريا تهديدات كبيرة

أربيل (كوردستان 24)- قال سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، محمد إسماعيل، إن التهديدات الإرهابية مستمرة ضد المجلس الوطني الكوردي والمناضلين الكورد، وضد نهج الكردايتي الذي يطالب بحقوق الشعب الكوردي ووجوده.
جاء ذلك، خلال مقابلةٍ على شاشة كردستان24، ضمن نشرة السابعة مساء اليوم الثلاثاء، وذلك تعليقاً على إحراق مكتب الحزب في قامشلي.
وأضاف إسماعيل: التحديات التي يواجهها المجلس الوطني مصدرها أعداء الكورد والإنسانية الذين يتعاملون مع قضية الشعب الكوردي بكل عنف.
مشيراً إلى أن تلك التهديدات والممارسات التي وصفها بـ "الجبانة" والتي يواجهها الكورد في سوريا لن تخيفهم.
وتعرض مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا (PDKS)، بمدينة قامشلي في وقتٍ مبكر من صباح اليوم الثلاثاء للحرق.
وحول المتورطين بحادثة الحرق، قال سكرتير الحزب أن حزب العمال الكوردستاني ضالع في حوادث حرق المكاتب من خلال جوانن شورشكر أو مجموعات أخرى.
معتبراً أن حرق المكاتب رسالة من العمال الكوردستاني للجانب الأميركي بأنه لن يسمح باستقرار المنطقة ولا يسمح لأي طرفٍ آخر بالنضال.
وأضاف: بات لحزب العمال الكوردستاني موطئ قدم في سوريا ويعزز وجوده فيها، ولا يوجد لديه أي وسيلة أو موقف كوردي لإقناع الناس، وممارساته تهدف لإفشال الحوار الكوردي الكوردي.
وتابع: على الولايات المتحدة الأميركية وضع حد لهذه التجاوزات والممارسات التي تستهدف الشعب الكوردي وقضيته في سوريا.
وقال: نحن في المجلس الوطني الكوردي أصحاب مشروعٍ قومي كوردي ونضالنا مستمر من خلال أنشطتنا وعلاقاتنا السياسية والدبلوماسية.
المجلس الوطني الكوردي يدين حرق مكتب (PDKS):
وكان المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، أدان إحراق مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، معتبراً أن تلك الأعمال تهدف إلى قطع الطريق أمام الجهود الأميركية والأوربية لإعادة الحوار الكوردي الكوردي.
وقال في بيانٍ له: إن المجلس الوطني الكوردي يدين بأشد العبارات هذه الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، ويحمّل القيادات السياسية والأمنية والعسكرية مسؤولية ذلك.
وناشد المجلس في بيانه، التحالف الدولي بإدانة هذه الأعمال الترهيبية والعمل على إيقافها.
داعياً كافة الأحزاب الكوردستانية على اتخاذ موقف واضح من هذه الأعمال بحق المجلس الوطني الكوردي في سوريا وإدانتها والعمل على إيقافها.
وأكّد أن بإحراق هذا المكتب "يصل عدد المكاتب التي تم حرقها منذ الأول من آذار إلى عشرة مكاتب تابعة للمجلس وأحزابه على امتداد المدن والبلدات الكوردية الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي".