المجلس الاتحادي مطلب أساسي للعديد من الكتل السياسية في العراق

أربيل (كوردستان24)- المجلس اتحادي اعلى مطلب اساسي للعديد من الكتل السياسية، من اجل حل جميع الخلافات بعيدا عن قرارات المحكمة الاتحادية وتأثيرتها في عديد من الاحيان على الشارع، في وقت يقول بعض المختصين ان عدم تشكيله هي خوف احزاب معينة من ان تفقد سطوتها على القرار والعملية السياسية.
الم يحن الوقت لحل المشاكل والخلافات بطرق دستورية بعيداً عن الانحياز او ابعد من بعض القرارات التي تصدرها المحكمة الاتحادية، والتي تمس بعض الاطراف بشكل سلبي، سوال يطرح نفسه لما لا وكان بالامكان حل ذلك بمجلس اتحادي اعلى يأخذ على عاتقه كل هذه الامور، لكن وعلى مايبدو خوف بعض الاحزاب المتحكمة بالمشهد السياسي من فقدانها هذا المركز مع تشكيل المجلس.
وقال المحلل السياسي كاظم الزبيدي لكوردستان24 "عدم تشكيل المجلس الاتحادي الأعلى هو اعتقد لكي تثبت بعض الجهات السياسية سيطرتها على العملية السياسية يفعل المجلس الاتحادي الأعلى لكي تحول إليه جميع المشاكل إلى هذا المجلس وتحل وجهة نظرية تحل أسرع من المحكمة الاتحادية بدعاوي من هنا وهناك واتخاذ الدعاوي ذريعة لأجل تسقط هذا الحزب أو لأجل تسقط هذه الكتلة".
هذا المجلس وبحسب البعض كان مفترض الوجود منذ عقد ونصف، لكن التناحر السياسي في السابق والحالي عطل هذا الموضوع، حاله حال العديد من القوانين المهمة التي عطلت معه ايضا.
وقالت الباحثة في الشأن السياسي نوال الموسوي لكوردستان24 "من عام 2005 لحد الآن هناك العديد من القضايا الحساسة والمهمة في بنية النظام السياسي هي متأخرة بشكل واضح للعيار فبالتالي هذه المتعلقات لا يمكن اليوم ومن خلال هذه التشكيل السياسية المنقوصة داخل البرلمان العراقي وغياب لأهم العناصر المؤثرة بصنع القرار السياسي عن المشهد العراقي".
ويقول اصحاب الاختصاص ان عدم تشكيل مجلس اتحادي اعلى لتصفير الازمات وحلها يتكون من كل الاطياف والقوميات التي تمثل الحكومة كان من اهم الاسباب الذي فاقم المشاكل مابين المركز والاقليم فضلا عن تسلط جهات سياسية على القرارات خصوصا تلك التي تأثير على المحكمة الاتحادية بطريقة او بأخرى.
تقرير: سيف علي – كوردستان24