قبل ترامب.. رؤساء وسياسيون أميركيون تعرّضوا لمحاولات اغتيال

أربيل (كوردستان 24)- قبل محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، نجا العديد من رؤساء سابقين ومرشحين أميركيين من محاولات اغتيال.

فخلال فترة الحرب الأهلية في أميركا، تعرض الرئيس أندرو جاكسون لإطلاق نار أثناء حضور جنازة في مبنى الكابيتول، بحسب (CNN).

كما تعرض الرئيس الأسبق ثيودور روزفلت، لإطلاق نار أثناء توجهه لإلقاء خطاب في ميلووكي على يد صاحب حانة.

وحينها كان روزفلت مثل ترامب، يحاول استعادة وظيفته القديمة خلال حملة عام 1912.

وقال لاحقًا إن نسخة مطوية من خطابه المكون من 50 صفحة أبطأت الرصاصة، التي بقيت في جسده لبقية حياته.

وكان فرانكلين د. روزفلت رئيساً منتخباً عندما أطلق عليه قاتل مأجور النار في ميامي عام 1933.

ولم يصب مطلق النار، جوزيبي زانجارا، روزفلت، لكنه قتل عمدة شيكاغو أنطون سيرماك. وقد أعدم زانجارا بالصعق الكهربائي.

وفي عام 1950، أطلق النار على هاري ترومان، الذي تولى الرئاسة بعد وفاة روزفلت، قبالة البيت الأبيض على يد القوميين البورتوريكيين.

كذلك تعرض حاكم ولاية ألاباما جورج والاس، الذي كان مؤيدًا للفصل العنصري وترشح للرئاسة للمرة الثالثة في عام 1972، لإطلاق نار بعد فعالية انتخابية خارج واشنطن العاصمة، ما أدى إلى إصابته بالشلل من الخصر إلى الأسفل، وأعاد التفكير في سياساته لاحقًا.

بدوره، واجه جيرالد فورد محاولتي اغتيال متتاليتين في عام 1975، فقد أطلقت رصاصة باتجاه الرئيس الأميركي، الذي كان بين حشد من 3 آلاف شخص، في مدينة ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا، لكنه لم يصب.

وبعد أسابيع أطلقت امرأة تدعى سارا جين مور النار على فورد في سان فرانسيسكو لكنها أخطأت الهدف لأن أحد المارة أمسك بها.

وأُطلِق النار -كذلك- على رونالد ريغان عام 1981 خارج فندق هيلتون في واشنطن العاصمة، بعد إلقائه خطابًا.

وأصيب سكرتيره الصحفي، جيمس برادي، بجروح أكثر خطورة من ريغان، وأصبح لاحقًا ناشطًا في مجال مكافحة الأسلحة النارية.

ووجهت اتهامات لرجل من ولاية أيداهو بمحاولة اغتيال باراك أوباما عندما أطلق النار على البيت الأبيض في عام 2011.

اغتيال أربعة رؤساء أميركيين بالرصاص

كان أبراهام لينكولن أول رئيس يموت بمحاولة اغتيال، فقد أُطلِق عليه النار في مؤخرة رأسه عام 1865 أثناء ظهوره في مسرح فورد في واشنطن العاصمة، على يد جون ويلكس بوث، وهو ممثل ومتعاطف مع الجنوب.

وأُطلِق النار على جيمس جارفيلد في محطة قطار في واشنطن العاصمة في يوليو/تموز 1881. وتوفي متأثرًا بجراحه بعد أشهر، في سبتمبر/أيلول، في نيوجيرسي.

في سبتمبر/أيلول 1901، أُطلِق النار على ويليام ماكينلي في نيويورك، على يد ليون كولغوش، وهو أحد الفوضويين.

وكان ماكينلي يحضر المعرض الأمريكي. وظل هناك لأيام في بوفالو قبل أن يموت متأثرًا بجراحه. وفي وقت لاحق، تعرض كولغوش لصعقة كهربائية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 1963، قُتل جون كينيدي برصاص قناص يُدعى لي هارفي أوزوالد في دالاس أثناء مروره بسيارة ليموزين مكشوفة في طريق استعراض عسكري.

وألقي القبض على أوزوالد، المتعاطف مع السوفييت، بعد أيام من إطلاق النار عليه. ثم قُتل أوزوالد على يد جاك روبي في قبو مركز شرطة دالاس.

كان شقيق جون كينيدي، روبرت ف. كينيدي، عضوًا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك عندما كان يترشح للرئاسة عام 1968.

وتعرض روبرت ف. كينيدي لإطلاق النار في فندق أمباسادور في لوس أنجلوس في الليلة التي فاز فيها بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا.


 

Fly Erbil Advertisment