هلكورد شيخ نجيب: القتال بين العمال الكوردستاني والجيش التركي حول المنطقة الى ثكنة عسكرية

أربيل (كوردستان24)- قال المشرف على إدارة سوران المستقلة ان القتال بين عناصر حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي انعكس سلباً على حياة المواطنين وحول المنطقة الى ثكنة عسكرية.
وقال المشرف على إدارة سوران المستقلة هلكورد شيخ نجيب خلال مداخلة له في نشرة أخبار كوردستان24 اليوم الثلاثاء 16 تموز 2024 "ان القتال الدائر بين عناصر حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي انعكس سلباً على حياة المواطنين وقد واجهنا العديد من المشاكل الادارية بسبب إخلاء القرى".
وأضاف شيخ نجيب "لم يكن لقتال حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي في إقليم كوردستان أي تأثير ايجابي على سياسة الحزب في شمال كوردستان".
وأشار الى أن "ألضحايا الرئيسيين لهذا القتال بين الجانبين هم أبناء القرى المدنيين في المنطقة، وجميع هذه المشاكل والتعقيدات أصبحت عبئاً على حكومة إقليم كوردستان، وبذلت الحكومة جهوداً كبيرة لتجنب هذه المشاكل".
وتابع قائلاً "ان عناصر حزب العمال الكوردستاني قامت بجلب القوات التركية الى حدود إقليم كوردستان"، مضيفاً انه "اذا تمركزت القوات العسكرية في منطقة ما، فستتحول الى ثكنة عسكرية وبالتالي يصبحون تهديداً على حركة المواطنين".
وأكد شيخ نجيب "ان المناطق التي تتواجد فيها عناصر حزب العمال الكوردستاني يأتي الجيش التركي للسيطرة عليه، ووتحول المنطقة الى ثكنة عسكرية، وخاصة في مناطق برادوست وبالكايتي وهي مناطق سياحية وتجارية وزراعية، وقد تعرضت تلك المناطق لاضرار جسيمة بسبب القتال بين عناصر العمال الكوردستاني والجيش التركي".
وقال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، سربست لزكين، يوم الخميس الماضي 11 تموز (يوليو) 2024، إن حزب العمال الكوردستاني أصبح عبئاً على إقليم كوردستان، ويهدف إلى إثارة المشاكل في الإقليم.
وأكد سربست لزكين، خلال مشاركته في برنامج "إكس"، الذي يُبث على شاشة كوردستان24، ويقدمه الإعلامي كوفان عزت، إنه "خلال شهر رمضان المبارك، اندلعت النيران في سوق (چەلێ) بمدينة دهوك، وأثيرت الشكوك لدينا بأن الحريق لم يكن ناتجاً عن ماسٍ كهربائي، حيث كان نظام الكهرباء في ذلك السوق يعمل بالـ (Prepaid)، ولم تظهر أي علامات على تشابك أو تناثر للأسلاك".
وأضاف أنه "بعد إجراء التحقيقات، تبين أن حزب العمال الكوردستاني كان وراء إحراق السوق"، مؤكداً أن "حزب العمال الكوردستاني منظمة متطرفة تقف بالضد من إقليم كوردستان وتجربته، وتهدف إلى تأجيج الأوضاع في الإقليم".
وأشار إلى أن "إحراق المحال التجارية واستهداف الكسبة أمر غير إنساني"، لافتاً إلى أن "عدة أعضاء من الاتحاد الوطني الكوردستاني شاركوا في إحراق السوق، لكن هذا لا يعكس السياسة المتبعة لدى الحزب".
وأوضح أن "حرق الأسواق من قبل حزب العمال الكوردستاني أمر مألوف، نظراً لأنه يتخندق ضد إقليم كوردستان، إضافة إلى أن القوى والأطراف التي تعمل على عرقلة تقدم إقليم كوردستان هي أصدقاء لحزب العمال الكوردستاني".
وبيّن أن "حزب العمال الكوردستاني أصبح عبئاً على إقليم كوردستان، بسبب جلبه لصراعه مع تركيا إلى داخل أراضي الإقليم".
وقال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني إن "حزب العمال الكوردستاني لا يكترث للأوضاع في إقليم كوردستان، وقد سبب أضراراً كبيرة للإقليم، حيث تسبب الـ (PKK) في إفراغ 400 قرية في كوردستان، ونزوح سكانها إلى المدن".
وأكد أن "المجاميع المسلحة الموجودة في سنجار تنفذ سياسات حزب العمال الكوردستاني"، مؤكداً أن "الحزب لم يكن له أي دور في عملية تحرير سنجار" من تنظيم داعش.
وفيما يتعلق بإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان، شدد على أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني مستعد للمشاركة في الانتخابات النيابية في إقليم كوردستان، ولا يوجد أي برنامج لتأجيل الانتخابات".