مسرور بارزاني: أجندات الحزب الديمقراطي الكوردستاني دائماً لخدمة المواطنين
أربيل (كوردستان 24)- التقى نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسرور بارزاني، بعددٍ من أعضاء الحزب في نقابات إقليم كوردستان، وذلك دعماً لقائمة الديمقراطي 190 في انتخابات برلمان إقليم كوردستان.
وألقى مسرور بارزاني كلمةً، قال فيها: الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو الحزب الذي لم يكن يوماً يقبل باقتطاع أي جزءٍ من كوردستان، وكان على استعدادٍ لشنِّ ثورةٍ بشأن تلك القضية.
وأضاف: رفض الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بقيادة بارزاني الخالد، التنازل عن كركوك لأنه كان يعتقد أنه لا يمكن اقتطاع أي جزءٍ من كوردستان.
وأشار إلى أن أجندات الحزب الديمقراطي الكوردستاني دائماً لخدمة المواطنين، مؤكّداً أن الحزب يفتخر بأنه لم يتنازل أبداً عن الحقوق المشروعة لشعب كوردستان.
ولفت نائب رئيس الديمقراطي الكوردستاني إلى أن الحزب ضحى بنفسه دائماً من أجل مصلحة الأمة وشعب كوردستان.
وبشأن استفتاء إقليم كوردستان، قال مسرور بارزاني إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني بقيادة الرئيس بارزاني "أظهر للعالم أجمع، أن إرادة شعب إقليم كوردستان لن تنكسر أبداً، لذلك قرر إجراء الاستفتاء".
وأكّد أن الاستفتاء حقق فوزاً كبيراً بغالبية شعب كوردستان، معتبراً أن ذلك فخرٌ آخر للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وأضاف: كان هناك الكثير من الأشخاص والأحزاب التي كانت مع الديمقراطي الكوردستاني ويتوقّعون المزيد من الإنجازات، لذلك شاركوا في الاستفتاء وصوّتوا من أجله.
وتابع: لكن بعد ذلك اتخذت تلك الأطراف مواقف مختلفة، وفسّروا الاستفتاء بشكلٍ مختلف مع انهيارهم النفسي.
وأوضح نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن الاستفتاء كان أقل حق لشعب كوردستان أن يقول كلمته.
مشيراً إلى أنه "جرت محاولات عديدة لكسر إرادة شعب كوردستان، لكن الديمقراطي الكوردستاني لم يسمح بذلك، وحقق الانتصار في الاستفتاء.
وبخصوص هجوم تنظيم داعش، قال مسرور بارزاني: عندما شنَّ إرهابيو داعش هجوماً على إقليم كوردستان وشكّل ذلك تهديدًا خطيرًا للسلام في العالم، كانت البيشمركة وقيادة الديمقراطي الكوردستاني في ساحة المعركة الدفاعية أولاً وقبل كل شيء.
وأكّد أن الديمقراطي الكوردستاني هو الحزب الذي يقاتل دائماً من أجل إحلال السلام.
وشدّد مسرور بارزاني على أن الديمقراطي "كان دائماً هو الطرف الذي يناضل من أجل استقرار إقليم كوردستان وإحلال السلام مكان الحرب والفوضى في المنطقة بأكملها.
معتبراً أن سياسة الحزب الديمقراطي الكوردستاني "كانت واضحة للغاية".
وقال: بينما كان الحزب يدافع عن الإنجازات القومية والوطنية، كان لديه أيضاً برنامج حول كيفية تنفيذ مشاريع أفضل لخدمة المواطنين.