دول تعرض المساعدة على تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمّر

أربيل (كوردستان24)- عرضت دول عدة حول العالم اليوم الاثنين، إرسال مساعدات فورية لتركيا وسوريا، اسهاما في جهود الإنقاذ، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وشمال سوريا.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان في، أن "الرئيس جو بايدن وجه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وشركاء حكوميين اتحاديين آخرين لتقييم خيارات الاستجابة للمناطق الأكثر تضررا في زلزال تركيا وسوريا".

وأضاف، إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التقارير المتعلقة بالزلزال المدمر".

من جهته أرسل الاتحاد الأوروبي فرق إنقاذ إلى تركيا التي ضربها زلزال عنيف طال أيضا سوريا على ما أعلن المفوض الأوروبي المكلف إدارة الأزمات، يانيش لينارسيتش.

وأوضح لينارسيتش، أن "هذه المساعدة تأتي بناء على طلب من تركيا".

وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، لقناة "خبر ترك"، إن "جميع فرقنا في حالة تأهب، لقد أصدرنا إنذارا من المستوى الرابع، هذا نداء من أجل تقديم مساعدة دولية".

وتعهد المستشار الألماني، أولاف شولتس، بتقديم مساعدات بعدما ضرب الزلزال تركيا وسوريا.

من جهتها عبرت فرنسا عن "استعدادها لتوفير مساعدة عاجلة للسكان" في تركيا وسوريا بعد الزلزال العنيف الذي أودى بالمئات في البلدين.

وعبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة اللازمة للشعب التركي "الصديق" في أعقاب الزلزال.

ومن جهتها عرضت اليونان مساعدة جارتها تركيا، كما عرض الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، المساعدة كاتبا تغريدته على تويتر باللغة التركية.

وفي بيان صدر الاثنين، عرضت الخارجية المصرية، المساعدة لكل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال القوي، كما عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقديم مساعدة لسوريا وتركيا بعد الزلزال.

و أعرب رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، عن تضامنه مع ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة وأودى بحياة مئات الأشخاص وإصابة مئاتٍ آخرين بجروح متفرّقة.

وأكد ان "حكومة الإقليم على أهبة الاستعداد للمساعدة في جهود الإنقاذ".

 من جهته قال رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية إن المؤسسة تستعد لتقديم كافة أوجه المساعدات لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال كوردستان ،مشيرا أن رئيس حكومة أقليم كوردستان مسرور بارزاني أوعز بتكليف فريق للمشاركة في إغاثة الضحايا .

وتقع تركيا في منطقة نشاط زلزالي، هو من بين الأعلى في العالم، وتُعد هذه الهزة الأكبر في البلاد منذ عقود.