المتحدث باسم حماس لكوردستان24: المفاوضات حول وقف إطلاق النار مستمرة ولم نتوصل الى اتفاق

أربيل (كوردستان24)- أكد المتحدث باسم حركة حماس انهم يريدون ان تبدأ المرحلة الثانية للمفاوضات حول وقف اطلاق النار بأسرع وقت ممكن، مضيفاً انه مع استمرار الحصار الاسرائيلي يواجه سكان غزة مجاعة جديدة، كما ورحب بتصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول عد إخراج السكان من القطاع.

وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس لكوردستان24 اليوم الجمعة 14 اذار 2025، "نرحب بتصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعدم إخراج سكان غزة منها، ونؤكد انه لا يمكن لأي طرف إجبار سكان غزة على مغادرة أرضهم، ونرحب بخطة الدولة العربية حول إعادة إعمار قطاع غزة في غضون خمس سنوات، والتي قد تكون أفضل خطة حالياً، بدلا من نقل سكان القطاع الى دول الجوار".

وأضاف القانوع "منذ انتهاء المرحلة الاولى من اتفاق وقف اطلاق النار في الاول من الشهر الجاري في غزة، لم تسمح إسرائيل بوصول أي مساعدات انسانية من غذاء ودواء ووقود والضروريات الاساسية الى قطاع غزة وقطعت الكهرباء العامة عن القطاع، والسكان يعيشون اوضاعاً انسانية صعبة للغاية، ودعا المجتمع الدولي الى الضغط على اسرائيل لوقف العقاب الجماعي بحق سكان قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الانسانية، وفي حال استمر الحصار كما هو عليه الان، فان سكان القطاع سيواجهون مجاعة جديدة خلال شهر رمضان".

وحول المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار، قال المتحدث باسم حماس لكوردستان24، "وفد حماس أجرى محادثات في قطر للمرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار، وعرضت ادارة ترامب على اسرائيل وحماس وقف اطلاق النار لمدة شهرين، واطلاق 10 رهائن اسرائيليين مقابل المئات من السجناء الفلسطينيين".

وأكد عبداللطيف القانوع انه "لم يتم التوصل الى اتفاق مع اسرائيل بعد بشأن المرحلة الثانية من وقف اطلاق النار، ونحن كحركة حماس نأمل أن تبدأ المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار بأقرب وقت ممكن".

وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، وبعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتضمن الاتفاق في مرحلته الاولى بندا ينص على تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كما أن إسرائيل رفضت الإفراج عن كبار الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.

 

وفيما يلي بنود اتفاق وقف اطلاق النار في مرحلته الاولى الذي بدأ يوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني 2025

تبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يطبق فيها ما يلي:

وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك "وادي غزة"، وسيتم الانسحاب إلى مسافة 700 متر قبل الحدود اعتمادا على خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.

تعليق النشاط الجوي الإسرائيلي للأغراض العسكرية والاستطلاع مؤقتا في قطاع غزة بمعدل 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.

تخفض إسرائيل قواتها تدريجيا في منطقة الممر بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى، وفقا للخرائط التي اتفق عليها الجانبين.

ستفرج إسرائيل في المرحلة الأولى عن نحو ألفي أسير بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من وادي غزة، وفقا للآتي:

أ- بعد إطلاق سراح 7 محتجزين إسرائيليين، تنسحب قوات الاحتلال بالكامل في اليوم السابع من الاتفاق من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتبدأ عمليات تفكيك كل المواقع في هذه المنطقة. كما تبدأ عمليات عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، وضمان حرية تنقل السكان في جميع القطاع، إضافة إلى دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم ودون معيقات.

ب- في اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق، تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من وسط القطاع، خاصة من "محور نتساريم" و"دوار الكويت"، إلى منطقة قريبة من الحدود، ويتم تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، مع استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.

ج- فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيق المرحلة الأولى، وتدخل كميات كافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود عبر 600 شاحنة يوميا، تنقل 50 منها الوقود، وتتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.

د- في اليوم السابع من بدأ سريان الاتفاق، يسمح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها من شركة خاصة يحددها الوسطاء مع الجانب الإسرائيلي، بناء على آلية متفق عليها.

 

عمليات تبادل المحتجزين والأسرى من الجانبين وذلك وفقا للآتي:

أ- تطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 33 محتجزا إسرائيليا (أحياء أو موتى)، بما في ذلك نساء مدنيات ومجندات وأطفال تحت سن الـ19 عاما وكبار السن الذين تجاوزوا 50 عاما ومدنيون جرحى ومرضى، مقابل إطلاق أعداد من الأسرى الفلسطينيين من السجون والمعتقلات الإسرائيلية وفقا لما يلي: مقابل كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاقه، تُطلق إسرائيل سراح 30 طفلا وامرأة فلسطينية من سجون الاحتلال.

ب- مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال من كبار السن والمرضى، تطلق حركة حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن والمرضى والجرحى المدنيين.

ج- تُطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجندة إسرائيلية محتجزة تطلقها حركة حماس.

 

تجدول عمليات تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى حسب الآتي:

1- في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حركة حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين مدنيين، وفي اليوم السابع تطلق سراح 4 محتجزين آخرين.

بعد ذلك، تطلق حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين كل 7 أيام، وقبل إعادة الجثث تفرج عن جميع المحتجزين الأحياء.

2- في الأسبوع السادس من الاتفاق، تُفرج إسرائيل عن 47 من أسرى "صفقة شاليط" الذي أعيد سجنهم بعد إطلاق سراحهم عام 2011.

3- تطلق حركة حماس سراح المحتجزين الإسرائليين أباراهام منغستو وهشام السيد (جنديين إسرائيليين أعلنت حماس مطلع عام 2016 احتجازهما)، مقابل إطلاق الاحتلال الإسرائيلي سراح 30 أسيرا فلسطينيا.

4- إذا لم يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء المطلق سراحهم إلى 33، يُستكمل العدد المتبقي من الجثث. بالمقابل، تطلق إسرائيل في الأسبوع السادس سراح جميع النساء والأطفال الذين اعتقلوا من القطاع بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

5- ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، وتشمل وقف العمليات العسكرية من الجانبين، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.

6- بعد إطلاق سراح آخر محتجز إسرائيلي في المرحلة الأولى، في اليوم الـ42، تبدأ قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحابها وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم الـ50 من بدأ سريان الاتفاق.