رسائل إيجابية في عيد الفطر.. دعوات لحل القضية الكوردية وخطوات منتظرة بعد العيد

أربيل (كوردستان 24)- شهد عيد الفطر المبارك هذا العام رسائل سياسية بارزة من مختلف الأطراف، تدعو إلى حل القضية الكوردية وتعزيز العملية السياسية الجديدة في شمال كوردستان (تركيا).

ففي خطوة غير مسبوقة، تبادل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب الحركة القومية الزيارات للمرة الأولى، بينما تبنت أحزاب العدالة والتنمية والحركة القومية والمساواة وديمقراطية الشعوب خطاباً إيجابياً خلال لقاءاتهم، مؤكدين دعمهم لنجاح العملية الجديدة.

سياسيو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وصفوا زيارات العيد بأنها "مهمة وقيمة"، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لدفع العملية إلى الأمام، وسط توقعات بتحركات جديدة بعد انتهاء العيد.

عباس شاهين، الرئيس المشارك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ديار بكر، صرّح قائلاً: "العملية الآن تتطلب مبادرات متبادلة بين الطرفين، ويجب اتخاذ خطوات قانونية لضمان إطار ديمقراطي لها. الأجواء الحالية إيجابية، لكن التقدم يتوقف على تنفيذ خطوات فعلية، لأن المجتمع قد قبل العملية بالكامل، ونحن ننتظر إجراءات قانونية بعد العيد".

من جانبها، تراقب الأحزاب الكوردستانية تطورات العملية السياسية، مؤكدة دعمها لأي جهد يسهم في حل القضية الكوردية، معربة عن أملها في اتخاذ خطوات ملموسة بعد العيد لضمان الحقوق القومية المشروعة للكورد.

حنيفي إيرين، نائب رئيس حزب الحقوق والحريات، قال: "نأمل أن يكون الطرفان صادقين في هذه العملية، وأن يقدما مشروعاً واضحاً للحل يُطرح للرأي العام، لأن هذه القضية تخص الكورد، ويجب اتخاذ خطوات تضمن حقوقهم الجماعية".

مع انتهاء عيد الفطر، تبقى الأنظار موجهة نحو التطورات السياسية، وسط توقعات ببدء مرحلة جديدة تشمل إجراءات قانونية تعزز المسار الديمقراطي لحل القضية الكوردية.

تقرير مراسل كوردستان24 في ديار بكر: ماهر يوكسل

 
 
 
Fly Erbil Advertisment