روبيو: قادة دمشق الجدد يريدون السلام مع إسرائيل ونعمل على رفع العقوبات

أربيل (كوردستان 24)- قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الخميس 15 أيار 2025، عقب محادثات مع مسؤولين سوريين، إن قادة دمشق الجدد يريدون السلام مع إسرائيل وقد وعدوا بالعمل من أجل مجتمع تعددي.
وقال روبيو عقب لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني في أنطاليا بجنوب تركيا "لقد أعربوا عن اهتمامهم بالسلام مع جميع جيرانهم، بما في ذلك إسرائيل".
وفيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على سوريا، كشف روبيو أن "الرئيس ترامب ينوي استخدام سلطة الاستثناء لرفع العقوبات، بناء على طلب من بعض أعضاء الكونغرس"، مشيراً إلى أن الخطوة الأولى ستتمثل في استثناء أولي يسمح للمستثمرين بالعودة إلى السوق السورية.
وأضاف: "نريد أن نبدأ بالاستثناء الأولي للسماح للمستثمرين بالاستثمار في سوريا، وسنتوجه لاحقاً للكونغرس بطلب لرفع العقوبات عن سوريا بشكل دائم".
وناقش وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الخميس، مع نظيره السوري أسعد الشيباني تطبيع العلاقات بين واشنطن ودمشق، بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا.
ووفق مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، بدأ روبيو الذي يزور مدينة أنطاليا التركية للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي، محادثات مع الشيباني.
وأشار المسؤول إلى مشاركة عدد من كبار المسؤولين الأتراك في الاجتماع المغلق، بينهم وزير الخارجية هاكان فيدان.
وتقيم أنقرة علاقات وثيقة مع السلطات السورية الجديدة، إذ كانت من الداعمين الرئيسيين للهجوم الذي أطاح بالرئيس السوري بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر.
ومنذ سقوط الأسد، قدمت تركيا دعمها الكامل للإدارة السورية.
وخلال زيارته الرياض، يوم الثلاثاء، أعلن ترامب أنه سيرفع العقوبات المفروضة على دمشق منذ عهد الأسد، مشيراً إلى أنّه يريد "توفير فرصة" لسوريا للنمو.
وفي الرياض أيضاً، التقى ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع.
وأكد البيت الأبيض الأربعاء أن ترامب قدّم للشرع خلال لقائهما سلسلة مطالب أبرزها الانضمام الى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل و"ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين" من سوريا، والعمل على منع عودة ظهور تنظيم داعش.
وقال ترامب إن روبيو سيناقش المزيد من التفاصيل المرتبطة بتطبيع العلاقات مع دمشق، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية السوري.