مرشحون يتجاوزون موعد بدء الدعاية الانتخابية… والمفوضية تحذر بعقوبات

أربيل (كوردستان 24)- رغم تحديد موعد رسمي لانطلاق الحملات الانتخابية، فإن بعض المرشحين لم يلتزموا به، حيث علقت صورهم في شوارع العاصمة، كما امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بإعلاناتهم، في مخالفة صريحة للتعليمات.

خبراء في الشأن الانتخابي حذروا من هذه الظاهرة، معتبرين أنها تعكس "جهلاً سياسياً" وعدم قدرة على التمييز بين الدعاية السياسية العامة والدعاية الانتخابية المرتبطة بالتصويت.

وقال الخبير الانتخابي دريد توفيق لـ كوردستان24: "الإعلان نوعان؛ على أرض الواقع وفي الواقع الافتراضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكلاهما يُعد شكلاً من أشكال الدعاية. لكن يجب التمييز بين الدعاية السياسية والدعاية الانتخابية، فلكل منهما قواعده وتوقيته."

من جانبها، أكدت مفوضية الانتخابات أن موعد بدء الحملة الدعائية سيكون في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وأن أي حملة تسبق هذا الموعد تُعد مخالفة تستوجب العقوبة.

وأوضح حسن القبس، المتحدث باسم المفوضية، لـ كوردستان24: "المفترض أن تبدأ الحملة الإعلانية الخاصة بالمرشحين في شهر تشرين الأول. لدينا عقوبات بحسب نوع المخالفة، وشكلنا لجان رصد رئيسية في المكتب الوطني، وأخرى فرعية في مكاتب المحافظات، بالإضافة إلى لجان مشتركة مع هيئة النزاهة لمراقبة أي نشاط مالي خارج الضوابط."

وكانت المفوضية قد أعلنت في وقت سابق إمكانية استبعاد المرشحين الذين يسبقون موعد بدء الدعاية الانتخابية في نشر إعلاناتهم، بما في ذلك تلك المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.

كوردستان24 – بغداد – سيف علي