"منظمة غرب سوريا" تُطلق حملة تسليط الضوء على اضطهاد الاقليات في سوريا

أربيل (كوردستان24)- أطلقت منظمة غرب سوريا للتنمية (WSD) حملة إعلامية، لتوفير معلومات مُوثقة وآنية، وتقارير ميدانية، وشهادات ناجين، ومواد إحاطة، وموارد حول المجازر والاضطهاد المُتصاعد للأقليات العلوية والمسيحية والدرزية في سوريا، بالإضافة إلى التهديدات المُوجهة للكورد والسنة المُعتدلين. وقد وقعت هجمات مُروعة ضد العلويين في مارس/آذار وأبريل/نيسان، وضد الدروز في مايو/أيار ويوليو/تموز، بينما لا تزال مدينة السويداء محاصرة بالكامل، وتمت السيطرة على 33 قرية.
وبحسب المنظمة، فإن الشعب السوري يستحق فرصة العيش جنبًا إلى جنب في حرية وسلام، دون خوف من المجازر والقمع والتعذيب. يجب وقف هذه الهجمات المروعة، وإنها -المنظمة- ملتزمة بضمان تحقيق ذلك من خلال المناصرة والرسائل.
جون حجار، الرئيس المشارك للتحالف الأمريكي للشرق الأوسط من أجل الديمقراطية (AMCD)، قال في تصريح بهذا الخصوص "نحن المنظمات غير الحكومية والمجتمعات الأمريكية في الشرق الأوسط، نهنئ مؤسسي وأعضاء منظمة تنمية غرب سوريا التي تأسست مؤخرًا، ومقرها بيروت، لبنان، والتي تُثير قضية اضطهاد الأقليات في سوريا، وخاصةً غرب سوريا، ضد العلويين والمسيحيين وفي الجنوب ضد الدروز".
وتقدم منظمة تنمية غرب سوريا نفسها على انها منظمة غير حكومية ملتزمة بتمكين المجتمعات في غرب سوريا، وخاصةً الأقليات العلوية والمسيحية والدرزية، من خلال برامج تنمية مستدامة تُعزز العدالة الاجتماعية والتعليم والمرونة الاقتصادية.
وقال رئيس منظمة WSD: "نؤمن بقدرة المجتمع على النهوض من جديد، وتُكرّس منظمتنا جهودها لبناء مستقبل تُصان فيه كرامة الإنسان وحقوقه".
تهدف الحملة إلى بناء الوعي بين الشعب الأمريكي وبقية العالم من خلال الحقائق والوجوه والأصوات التي تم التحقق منها لفهم الوضع المروع بشكل أفضل على أمل إنهاء الاضطهاد.
و في معلومات خاصة علمنا ان المنظمة ستنسق مع عدد من الدول العربية المعتدلة التي تواجه خطر الاخوان المسلمين، و منها مصر و الامارات و البحرين و الاردن و تونس لمجابة الخطر الجهادي في المنطقة.