المفوضية تعلن استبعاد 34 مرشحاً من الانتخابات النيابية المقبلة

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، اليوم الثلاثاء، استبعاد 34 مرشحاً من خوض الانتخابات النيابية المقبلة.
وبحسب المفوضية، شملت قوائم المستبعدين، مرشحين جدد ومسؤولين ونواب سابقين، لأسباب تتعلق بقضايا مقدمة من قبل هيئة النزاهة.
وباستبعاد هؤلاء المرشحين، يرتفع عدد المستبعدين من الانتخابات التشريعية إلى 661 مرشحاً حتى تاريخ اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر أيلول 2025.
ولا يُعد ملف استبعاد المرشحين جديداً على الساحة السياسية العراقية، إذ شطبت المفوضية في دورات سابقة أسماء مرشحين لأسباب مختلفة، منها وجود قيود جنائية، أو نقص في الوثائق، أو شمولهم بإجراءات "هيئة المساءلة والعدالة" الخاصة باجتثاث البعث.
لكن حجم الاستبعاد الحالي، الذي وصل إلى أكثر من 600 مرشحاً بحسب المفوضية، يُعد من الأكبر منذ عام 2003، ما جعل بعض القوى السياسية تتحدث عن "مآرب انتخابية" مسبقة للمشهد.
وفتحت قرارات الاستبعاد الباب أمام سجال سياسي واسع بين من يراها تطبيقاً للقانون وإجراءً ضرورياً لتنقية القوائم الانتخابية تستند إلى لوائح نافذة، وبين من يعتبرها خطوة إقصاء انتقائية تستهدف قوى وشخصيات محددة، وتحد من التنافس الحر.
وكان مجلس الوزراء العراقي صوّت على تحديد 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية.
وشرعت المفوضية بتحديث سجلات الناخبين، وأظهرت أن نحو 30 مليون عراقي من أصل 46 مليون عراقي يحق لهم التصويت والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.

