الداخلية التونسية: أسطول المساعدات إلى غزة تعرض لهجوم "مدبّر"

أربيل (كوردستان24)- أعلنت وزارة الداخلية التونسية الأربعاء أن أسطول المساعدات إلى غزة تعرض في اليوم السابق إلى "اعتداء مدبّر" قبالة سواحل البلاد.

وكان منظمو الأسطول المتجه إلى غزة حاملا مساعدات ونشطاء مؤيدين للفلسطينيين في وقت متأخر الثلاثاء إن قاربا أصيب في هجوم بطائرة مسيّرة على مقربة من سواحل العاصمة تونس (شمال)، وهو الهجوم الثاني في غضون 24 ساعة.

وقالت وزارة الداخلية إثر ذلك إنها فتحت تحقيقا.

وأوردت الوزارة في بيانها الأربعاء أن "الاعتداء الذي حصل يوم أمس على مُستوى إحدى السّفن الرّاسية بميناء سيدي بوسعيد هو اعتداء مُدبّر".

يأتي تأكيد السلطات التونسية وقوع هجوم بعد أن نفى الحرس الوطني في وقت سابق تعرض القارب الأول لاعتداء بمسيّرة.

وأضافت الداخلية التونسية في بيانها الصادر مساء الأربعاء أنها تعمل على "إجراء كل التحريات والأبحاث لكشف الحقائق كلها حتى يطلع الرأي العام... على من خطط لهذا الاعتداء وعلى من تواطأ وعلى من تولى التنفيذ".

كان من المقرر أن تبحر سفن الأسطول الأربعاء بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، إلا أنها تأخرت مجددا بسبب الظروف الجوية.

وقال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا الأربعاء "نأمل أن نغادر صباح غد (الخميس)، هذا ما نتوقعه".

كانت سفينة "ألما" التي ترفع العلم البريطاني راسية في المياه التونسية الثلاثاء، عندما تعرضت لهجوم وتضرر سطحها العلوي بسبب حريق، وفق بيان صادر عن أسطول الصمود العالمي، مضيفا أنه لم يصب أحد بأذى.

وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في مكان الواقعة قاربا على مسافة قريبة محاطا بسفن لقوات الأمن التونسية مزودة بأضواء كاشفة.

وأظهرت لقطات من كاميرات مراقبة نشرها منظمو الأسطول كتلة لهب تسقط من السماء على السفينة.

ولم يحمل النشطاء إسرائيل مباشرة مسؤولية الهجمومين في بيانهم، لكنهم قالوا "إنها تأتي في ظل عدوان إسرائيلي مكثف على الفلسطينيين في غزة، وهي محاولة منظمة لتشتيت انتباهنا وإفشال مهمتنا".

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب وكالة فرانس برس للتعليق الثلاثاء.

AFP

 
Fly Erbil Advertisment