استقرار دهوك يعزز الحياة اليومية والأنشطة التجارية للسكان

أربيل (كوردستان 24)- تُعد محافظة دهوك في إقليم كوردستان من أكثر محافظات العراق استقراراً وأقلها تسجيلاً لمعدلات الجريمة، وانعكس هذا الاستقرار بشكل إيجابي على الحياة اليومية للسكان والأنشطة التجارية.

يقول أصحاب المحال في سوق دهوك إنهم، بفضل الأمن المستتب، يستطيعون إغلاق محالهم بقطعة قماش فقط وتركها دون أي خوف.

عبيد شعبان، أحد أصحاب المحال يقول لـ كوردستان24: لم تحدث أي مشكلة معنا، إذا لم يكن هناك أمن، فسنفقد ممتلكاتنا، لكن مع وجود الأمن نحن محميون ولا يجرؤ أحد على القيام بشيء.

وأضاف: إذا وُجد الأمن، فأي شخص يرتكب شيئاً يُلقى القبض عليه خلال ساعة واحدة، وهذا دليل على الأمن.

أما سائر أحمد، وهو سائح عربي، فقال: إغلاق المحال بهذه الطريقة دليل على أن الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي ممتاز، هذا أمر رائع ولم نره في باقي مناطق العراق.

وبحسب إحصائيات وزارة الداخلية العراقية، فإن دهوك تسجل أقل معدل للجريمة على مستوى إقليم كوردستان والعراق ككل، على عكس محافظات وسط وجنوب العراق التي تشهد معدلات جريمة مرتفعة وأوضاعاً أمنية غير مستقرة.

في مدينة الناصرية جنوب العراق، أدى ارتفاع معدلات الجريمة إلى تأثيرات سلبية على الحياة اليومية للمواطنين.

ومن أبرز أسباب تصاعد معدلات الجريمة هناك: الصراعات بين العشائر، انتشار المخدرات، وضعف الأجهزة الأمنية.

الشيخ نبيل إبراهيم دهماش، وهو رئيس عشيرة في الناصرية، يقول لـ كوردستان24: من بين ضحايا تلك الأحداث في مناطق الجنوب كان ابني، كما قُتل وأُصيب أكثر من 30 شخصاً، لكننا اتخذنا موقفاً إيجابياً لحل المشكلة ومنع تفاقمها.

وتصدر وزارة الداخلية العراقية تقريراً نصف سنوي حول معدلات الجريمة في محافظات العراق، وتواصل العمل على خفض هذه المعدلات في محافظات الجنوب والوسط.

 

 

Fly Erbil Advertisment