سباقٌ مبكّر على منصب رئيس الوزراء المقبل في العراق… 7 أسماء شيعية بارزة في دائرة التنافس

أربيل (كوردستان 24)- بات منصب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المقبلة محور تجاذب داخل الإطار التنسيقي، حيث تكشف معلومات حصلت عليها كوردستان24 عن سبعة أسماء بارزة يجري التحضير لدخولها السباق السياسي على هذا الموقع الحساس.

أسماء المرشحين

الأسماء المطروحة داخل الإطار التنسيقي تشمل:

1.    محمد شياع السوداني

2.    نوري المالكي

3.    هادي العامري

4.    قاسم الأعرجي

5.    أسعد العيداني

6.    فالح الفياض

7.    حسين عبطان

وتشير مصادر إلى أن السوداني، الذي أنهى ولايته الأولى، نسج تحالفاً واسعاً بهدف ضمان ولاية ثانية، مستفيداً من رصيده في الشارع العراقي بعد تقديم خدمات ملموسة بحسب أنصاره.
انقسام داخل الإطار التنسيقي

خالد وليد، القيادي في تحالف الإعمار والتنمية، قال:
"هناك سباق محموم بين قادة الإطار التنسيقي للحصول على منصب رئيس الوزراء المقبل. السوداني يبدو الأوفر حظاً، فهو يعمل بجد من أجل الفوز بولاية ثانية مستنداً إلى ما حققه خلال الفترة الماضية."

لكن هذا الحراك يقابله تشتت واضح داخل الإطار، وفق ما يؤكد فتاح شيخ، القيادي في التيار الوطني الشيعي:
"في السابق كان لدى الإطار أجندة واضحة، أما اليوم فهناك عدة أجندات، وهذا يعكس أزمة داخلية كبيرة. ما زلنا لا نعرف متى ستُجرى الانتخابات بالضبط. هناك عشرة مرشحين داخل الإطار يتنافسون على المنصب، لكننا لا نعتقد أنهم قادرون على التوافق على اسم واحد، سواء فيما بينهم أو مع الكرد والسنة."

موقف التيار الصدري

في المقابل، لا يزال التيار الصدري خارج دائرة التنسيق مع بقية القوى، بل إن قياداته تذهب إلى أبعد من ذلك عبر دعوة أنصارها إلى مقاطعة عملية التصويت، معتبرة أن الانتخابات، إن جرت، ستُفرغ من مضمونها ونتائجها ستكون موضع تشكيك.

الانتخابات المقبلة

وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن عملية انتخاب الدورة السادسة لمجلس النواب العراقي ستُجرى في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 160 تحالفاً وحزباً، إضافة إلى مرشحين مستقلين، يبلغ مجموعهم نحو 7900 مرشح، سيتنافسون على 329 مقعداً برلمانياً.

 
Fly Erbil Advertisment