إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

أربيل (كوردستان 24)- تبادلت إسرائيل وحركة حماس، اليوم الأحد، الاتهام بالمسؤولية عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، عقب تجدّد العنف في جنوب قطاع غزّة الأحد، بعد تسعة أيام من الهدوء النسبيّ.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد تعليمات لقوات الأمن "بتحرك قوي ضد الأهداف الإرهابية في قطاع غزة"، متهماً حركة حماس بانتهاك وقف إطلاق النار.

لكن حماس ردت بأنها ملتزمة وقف إطلاق النار وأنها ليس لديها علم بوقوع اشتباكات في رفح. واتهم عضو مكتبها السياسي عزت الرشق إسرائيل بـ "خرق الاتفاق واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمه".

وبعد ظهر الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جديدة على جنوب القطاع.

وقال الجيش في بيان "رداً على الانتهاك الفاضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في وقت سابق اليوم، بدأ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات على أهداف إرهابية لحركة حماس في جنوب قطاع غزة".

وقال الدفاع المدني في غزة إن هذه الغارات أسفرت عن مقتل 15 شخصاً.

دخل وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، بضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد حرب مدمرة تواصلت لأكثر من سنتين عقب هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وبموجب المرحلة الأولى من الاتفاق، سلمت حماس في الثالث عشر من الشهر الحالي 20 رهينة على قيد الحياة في مقابل 2000 معتقل فلسطيني أفرجت عنهم الدولة العبرية.

لكن الجيش الإسرائيلي قال في بيان الأحد "في وقت سابق اليوم، أطلق الإرهابيون صواريخ مضادة للدبابات وفتحوا النار على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة لتدمير البنية التحتية الإرهابية في منطقة رفح وفقاً لشروط اتفاق" وقف إطلاق النار.

وأضاف "رد جيش الدفاع الإسرائيلي بتنفيذ غارات جوية باستخدام مقاتلات ونيران مدفعية، مستهدفاً منطقة رفح للقضاء على التهديد، وقام بتدمير عدة أنفاق ومنشآت عسكرية تم رصد نشاط إرهابي فيها".

عقب ذلك، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي أن الدولة العبرية قد تشن مزيداً من الغارات في قطاع غزة.

وتوعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حماس بأن "تدفع ثمناً باهظاً عن كل طلقة وعن كل خرق لوقف إطلاق النار".

 

المصدر: فرانس برس 

 
Fly Erbil Advertisment