مؤسسة غزة الإنسانية تعلن عن جاهزيتها لاستئناف إمداد سكان القطاع بالمساعدات

أربيل (كوردستان24)- أفادت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة أميركية مكلفة بتقديم المساعدات للمدنيين الفلسطينيين في غزة، وكالة فرانس برس السبت أنها على أهبة الاستعداد لاستئناف شحنات المساعدات إلى القطاع في ظل اتفاق وقف إطلاق النار.

وأُوكلت إلى المؤسسة غير الربحية والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في أيار/مايو مهمة إمداد سكان غزة بالمساعدات الغذائية بعد فرض إسرائيل قيودا صارمة على عمل الوكالات الدولية، لكن خبراء أمميين ووكالات إغاثة تقليدية انتقدوا عملها.

ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان، قُتل مئات الفلسطينيين بنيران إسرائيلية أثناء سعيهم للحصول على مساعدات من مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة، وفي آب/أغسطس دعا مقررون أمميون إلى حلها.

وصرح تشابين فاي، المتحدث باسم مؤسسة غزة الانسانية، أن المؤسسة أوقفت عملياتها خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة ريثما تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين، وهي الآن بانتظار الأوامر لاستئناف العمل.

وقال فاي "بينما لا يزال الوضع الميداني متقلبا، فقد صدرت تعليمات لمؤسسة غزة الانسانية بالبقاء على أهبة الاستعداد لإعادة الانخراط، وتحديدا بعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تمنعنا من استئناف عملياتنا على الفور".

أضاف "لدى مؤسسة غزة الانسانية شاحنات محملة بالمساعدات وجاهزة لاستئناف إيصالها مباشرة إلى الشعب الفلسطيني، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن".

وأكد "مهمتنا ستتطور لتلبية الاحتياجات على أرض الواقع".

وفي آب/أغسطس، زعمت لجنة خبراء مكلفة من الأمم المتحدة أن مؤسسة غزة الانسانية "استُغلت لأغراض عسكرية وجيوسياسية سرية".

وكان لدى المؤسسة أربعة مراكز توزيع مساعدات في قطاع غزة، بينما كان لدى منظومة مساعدات الأمم المتحدة 400 مركز.

وبعد إفراج حماس عن الرهائن الأحياء المتبقين في غزة في 13 تشرين الأول/أكتوبر، أبلغت مؤسسة غزة الانسانية وكالة فرانس برس أنه تم تفكيك مركز توزيع المساعدات "اس دي اس 4" في خان يونس.

وقبل أسبوعين، وقّعت حركة حماس وإسرائيل على خطة مدعومة من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، وباشرتا عملية تبادل للرهائن والمعتقلين في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يأمل الوسطاء الدوليون أن يؤدي إلى إنهاء الحرب وبدء إعادة الإعمار.

AFP

 
Fly Erbil Advertisment