مسرور بارزاني: قلعة دوين ستُرمم وفق تصميمها الأصلي ضمن برنامج العناية بالتراث
أربيل (كوردستان 24)- أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، اليوم الخميس 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، أنه تفقد أعمال ترميم قلعة دوين، التي تُعدّ معلماً تاريخياً وسياحياً بارزاً، إضافة إلى كونها قلعة صلاح الدين الأيوبي.
وشدد مسرور بارزاني، في تدوينة على منصة "إكس"، أن حكومة إقليم كوردستان ستعمل على ترميم القلعة وفق تصميمها الأصلي، مشيراً إلى أن هذا الجهد يأتي في إطار برنامج الحكومة للعناية بالتراث الوطني وحماية الآثار والمواقع السياحية.
Dwin Castle is one of our historic and touristic landmarks and the fortress of Salahaddin Ayyubi.
— Masrour Barzani (@masrourbarzani) November 6, 2025
The KRG is restoring it based on its original design as part of our plan to preserve and promote cultural heritage and tourism sites across Kurdistan. pic.twitter.com/JUGasUXswH
في إطار متابعته الميدانية المستمرة لسير العمل في المشاريع الخدمية والاستراتيجية، أجرى رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الخميس 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025، زيارة تفقدية لمشروع سد دوين، ولأعمال ترميم قلعة دوين التاريخية.
وخلال الجولة، اطلع رئيس الحكومة على التصميم الأساسي ومراحل العمل في مشروع سد دوين، الذي كان قد وضع حجره الأساس العام الماضي. ويقع السد على بُعد 40 كيلومتراً شمال مدينة أربيل، وتبلغ سعته التخزينية 100 مليون متر مكعب.
وأكد رئيس الحكومة على الأهمية الاستراتيجية لهذا السد المتوسط، مشيراً إلى أنه سيكون له أثر إيجابي كبير على البيئة والمناخ في المنطقة، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تعزيز الموارد المائية ودعم قطاعي الزراعة والسياحة.
وفي المحطة الثانية من جولته، تفقد رئيس الحكومة مشروع ترميم قلعة دوين. وشدد على الأهمية الكبرى للقلعة باعتبارها معلماً تاريخياً وسياحياً بارزاً يعكس الحقب التي مرت بها المنطقة، مشيراً إلى ارتباطها التاريخي بالقائد صلاح الدين الأيوبي.
وأوضح أن حكومة إقليم كوردستان تتبنى ترميم القلعة بالكامل وفق تصميمها الأصلي، وأن هذا الجهد يندرج ضمن البرنامج الحكومي الشامل للعناية بالتراث الوطني والآثار والمواقع السياحية في الإقليم.
وعلى هامش الجولة، وفي تصريح لوسائل الإعلام حول ملف الرواتب والمستحقات المالية لإقليم كوردستان، أكد رئيس الحكومة أن هذا الملف قد تم تسييسه من قبل بغداد.
وجدّد التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان أوفت بجميع التزاماتها الدستورية. وأشار إلى أنه كان من المتوقع أن تتعامل الحكومة الاتحادية بمسؤولية، لكنها للأسف تواصل المماطلة وتأخير دفع الرواتب.
وحمّل رئيس الحكومة بغداد المسؤولية المباشرة عن هذا التأخير، مؤكداً أن الحكومة ستواصل مساعيها لاستحصال حقوق المواطنين، داعياً الأطراف التي تبدي تذمرها إلى توجيه شكواها ومظالمها إلى بغداد كونها هي المسؤولة عن هذا الوضع.
