مسرور بارزاني يؤكد على توفير فرص عمل متساوية للشباب في كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، في حديثه مع الشباب اليوم الخميس، على أهمية شعورهم بالأمان والثقة، مؤكداً أنه سيتم توفير فرص متساوية لكل من يرغب في العمل.

وأضاف مسرور بارزاني أن العمل في كوردستان ينقسم إلى نوعين: القطاع العام والقطاع الخاص، موضحاً أنه منذ عام 2013، لم تسمح حكومة العراق بتعيين المواطنين في القطاع العام، ما قلّص فرص العمل فيه، إلا أن شباب إقليم كوردستان لا يزال بإمكانهم إيجاد فرص عمل في القطاع الخاص.

وأشار قائلاً إنه حتى الآن تم توفير 140 ألف فرصة عمل لشباب إقليم كوردستان في القطاع الخاص، مؤكداً أن هناك مشاريع أخرى مثل مشروع "الازدهار"، الذي يهدف إلى تمكين الشباب ليصبحوا أصحاب أعمال، مضيفاً أن المشروع مستمر، وأن الحكومة تدعم الشباب لزيادة فرصهم في سوق العمل.

وفي جانب آخر من حديثه، أشار رئيس حكومة إقليم كوردستان إلى ضرورة وجود بنية تحتية اقتصادية سليمة، مشدداً على أنه لو توفرت هذه البنية، سيتمكّن المواطنون من الاستفادة من الخدمات المصرفية، وهذا جزء مهم من خلق فرص عمل للشباب.

وأوضح أن خلق فرص العمل يعتمد أيضاً على مشاريع الحكومة، مشيراً إلى أن إقليم كوردستان لم يقتصر على التركيز على النفط والغاز فقط، بل منح أهمية كبيرة لقطاع الزراعة وسعى إلى تنويع مصادر اقتصاده.

وأشار أيضاً إلى أن البرنامج الذي أطلقته الحكومة، وخصوصاً في قطاع الزراعة، ساهم في تسويق منتجات المزارعين محلياً، ولم يقتصر على ذلك فحسب، بل فتح أيضاً المجال لتصدير منتجات إقليم كوردستان إلى الخارج. وأضاف أن هذا البرنامج شجع الكثيرين على الانخراط في الزراعة وتعزيز إنتاجهم، كما ساهم في توفير فرص عمل في القطاع الزراعي.

وبخصوص قطاع السياحة، الذي يوفّر العديد من فرص العمل، قال مسرور بارزاني إن الحكومة قدمت دعماً كبيراً لهذا القطاع، ولا تزال هناك خطط مستقبلية ضمن برامجنا نولي فيها اهتماماً خاصاً لجميع مناطق كوردستان، إذ تتميز كل منطقة بخصائصها الفريدة.

وأضاف أن التشكيلة الحكومية المقبلة ستولي اهتمامًا أكبر لقطاع الصناعة، لتمكين شبابنا الموهوبين من العمل فيه، ومن جهة أخرى، لجلب العلوم والتكنولوجيا المتقدمة من الدول الأخرى إلى كوردستان، وهذا سيساعد على خلق فرص عمل يستطيع شعبنا الاستفادة منها.

وشدد على أن برنامج الحكومة يشمل دعوة الشركات العالمية للعمل في كوردستان، بهدف اكتساب شبابنا خبرات جديدة والاستفادة منها، فضلاً عن توفير فرص عمل لهم.