ريال مدريد يتعثّر أمام فايكانو ويمنح برشلونة فرصة تقليص الفارق
أربيل (كوردستان 24)- توقّفت سلسلة انتصارات ريال مدريد المتصدر في الدوري الإسباني لكرة القدم بعد تعادله مع مضيفه رايو فايكانو سلبا الأحد، مانحا غريمه برشلونة فرصة تقليص الفارق معه إلى ثلاث نقاط في المرحلة الثانية عشرة.
وكان ريال مدريد عاد من ليفربول بخسارة أمام الفريق الإنكليزي 0-1 ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، ثم سقط في فخ التعادل لأول مرة بعد أربعة انتصارات في الدوري من بينها على برشلونة بالذات أبعدته عن الفريق الكاتالوني بفارق ست نقاط، قبل مواجهة الأخير مع مضيفه سلتا فيغو لاحقا.
ورفع الفريق الملكي رصيده إلى 31 نقطة في المركز الأول، بفارق خمس نقاط عن فياريال الثاني الفائز على إسبانيول السبت، في حين جمع فايكانو نقطته الـ15 في المركز الثاني عشر موقتا.
مع ذلك، اعتبر مدرب ريال شابي ألونسو أن "الطريق لا يزال طويلا. نحن في (تشرين الثاني) نوفمبر، علينا أن نكون صارمين مع أنفسنا، لكن في الوقت نفسه متّزنين".
وأضاف "أريد الاستمرار في النمو والتحسن، مع انتقاد ذاتي إيجابي وبنّاء. هذا هو ريال مدريد، ونحن جميعا نعرف أين نحن وماذا نريد".
وأكّد رايو فايكانو أنه عقبة من الصعب تجاوزها لنادي العاصمة، بعدما فرض عليه التعادل للمرة الرابعة في آخر خمس مباريات، خاصة على ملعبه الصغير حيث لم يفز ريال في آخر أربع زيارات، وتحديدا منذ شباط/فبراير 2022.
ومالت الخطورة كما كانت متوقعا للضيوف الذين سنحت لهم فرص عدة للتقدّم بالنتيجة، أبرزها بتسديدة قريبة من البرازيلي فينيسيوس جونيور تصدى لها الحارس الأرجنتيني أوغوستو باتايا (23)، وثانية من راوول أسينسيو برأسية مرّت إلى جانب القائم الأيسر للمرمى (24).
وحاول أصحاب الأرض مباغتة الضيوف لكن خورخي دي فروتوس أهدر فرصة التسجيل من داخل منطقة الجزاء (51).
ردّ عليه الفرنسي كيليان مبابي بتصويبة جميلة قريبة من القائم الأيسر (60)، ثم بتسديدة من خارج المنطقة عبر الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي أبعدها باتايا (69).
ومنح ألونسو الظهير الإنكليزي ترنت ألكسندر أرنولد العائد من الإصابة فرصة للمباراة الثانية تواليا بعدما أشركه في الدقائق السبع الأخيرة، بعد عشرٍ أمام ناديه السابق ليفربول.
لكن دخول اللاعب الغائب عن قائمة منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026، بدلا من فالفيردي، لم يغيّر من الشكل الهجومي للفريق الملكي الذي اكتفى بتعادل قبل مباراة ثانية خارج الديار أمام إلتشي.
واستعاد أتلتيك بلباو توازنه وتغلب على ضيفه ريال أوفييدو بهدف نظيف، في أوّل مواجهة بين الفريقين منذ ما يقارب 25 عاما.
وحقق الفريق الباسكي فوزه الأول بعد ثلاث خسارات ضمن مختلف المسابقات، بفضل الهدف الذي سجله المهاجم الدولي نيكو وليامس في الدقيقة 25.
وكانت آخر مباراة رسمية جمعت الفريقين في كانون الأول/ديسمبر عام 2011 ضمن مسابقة كأس إسبانيا، في حين يعود اللقاء الأخير في الدوري إلى عام 2001، في الموسم الأخير الذي خاضه ريال أوفييدو قبل صعوده مجددا في نهاية الموسم الماضي.
وصعد بلباو إلى المركز السابع موقتا، قبل مواجهة صعبة خارج ملعبه أمام برشلونة الأسبوع المقبل.
في المقابل، ازدادت مصاعب أوفييدو ببقائه في ذيل الترتيب بثماني نقاط، علما أنه لا يفصله عن منطقة الأمان سوى نقطة واحدة فقط.
ويلعب ريال مايوركا مع خيتافي، وفالنسيا مع ريال بيتيس في وقت لاحق.
