مقتل 9 عناصر على الأقل في قوة لمكافحة الجهاديين بـ نيجيريا
أربيل (كوردستان 24)- قتل مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى جماعة بوكو حرام تسعة أعضاء في مجموعة للدفاع عن النفس في شمال شرق نيجيريا الذي يشهد هجمات متزايدة، بحسب ما أكد أعضاء في المجموعة ومصدر في الشرطة الجمعة.
وتضم قوة المهام المشتركة المدنية الممولة من ولاية بورنو، سكانا محليين جنّدهم الجيش ودرّبهم لمساعدته في محاربة الجهاديين.
ونُفذ الكمين الخميس عندما سارعت قوة المهام المشتركة المدنية للرد على مقتل مزارع قرب وارابي، في مقاطعة غوزا القريبة من الحدود مع الكاميرون.
وقال مسؤول في القوة المدنية في وارابي "أحصيت بنفسي سبع جثث لأعضاء في قوة المهام المشتركة المدنية ومزارع واحد. ثم، هذا الصباح، عندما فتشنا الأدغال، عثرنا على جثتين أخريين".
وأكد عنصر في الشرطة في مقاطعة غوزا وقوع الهجوم، قائلا إن الجهاديين قتلوا 10 أشخاص، وفق ما نقلته فرانس برس.
وقال موسى إيليا وهو عضو أيضا في القوة المدنية، إن عناصر بوكو حرام نصبوا كمينا لرفاقه، و"قتلوا سبعة أشخاص، وفُقد ثمانية آخرون".
تقع وارابي قرب جبال ماندارا وتشكل منذ فترة طويلة معقلا لفصائل جهادية تنشط على طول الحدود مع الكاميرون.
ويشهد شمال نيجيريا تمردا جهاديا منذ أكثر من 16 عاما أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص وتشريد مليونين في هذه المنطقة الواقعة في أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان، بحسب الأمم المتحدة.
وامتد العنف الجهادي إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة.
وينصب التركيز على الوضع الأمني في نيجيريا بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الشهر بتحرّك عسكري ردا على ما قال إنه قتل للمسيحيين في البلاد.
