أركان بيباني: مسرور بارزاني داعم رئيسي لمواجهة شبكات المخدرات في إقليم كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- أكدت مديرية مكافحة المخدرات في إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء، عدم وجود أي معامل أو مصادر لإنتاج المواد المخدّرة داخل الإقليم، مشددة على أن الجهود والاستراتيجية المخصّصة لمواجهة شبكات المخدرات تشهد تعزيزاً مستمراً.

وقال المتحدث باسم المديرية، أركان بيباني، في مقابلة مع كوردستان24، إن رئيس الحكومة مسرور بارزاني يُعد الداعم الرئيس لعمل المديرية في مكافحة المواد المخدّرة وملاحقة المتورطين في التعاطي والاتجار.

وشدد بيباني على أن استراتيجية أكثر تشدداً قد وُضعت لتفكيك الشبكات التي تنشط في هذا المجال.

وأضاف أن إقليم كوردستان لا يضم أي مصنع أو مصدر لإنتاج المخدرات، ولم تُسجَّل فيه أي عملية تصنيع أو زراعة لهذه المواد في أي وقت.

ونوّه إلى وجود تنسيق واسع مع المنافذ الحدودية والمطارات، إلى جانب تنظيم العديد من الدورات التدريبية بهدف رفع كفاءة الفرق المختصة بعمليات ضبط المواد المخدّرة.

يُذكر أنه خلال الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي الكوردستاني لانتخابات مجلس النواب العراقي، شدّد الرئيس مسعود بارزاني على خطورة آفة المخدرات، داعياً الجهات المختصة في كوردستان إلى التصدي لها بكافة الوسائل، ومؤكداً في الوقت نفسه أن انتشارها يُشكّل تهديداً جديداً لإقليم كوردستان.

وفي يوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024، وضع رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، حجر الأساس لمركز متخصص في توعية وتأهيل مدمني المخدرات، يُنفَّذ المشروع في أربيل بالتعاون بين مؤسسة بارزاني الخيرية ومنظمة LDS الأمريكية.

ووصف رئيس الحكومة حينها قضية المخدرات بأنها تهديد خطير يمس أمن المجتمع واستقراره، مشيراً إلى أن الحكومة تبذل جهوداً مكثفة على جميع الأصعدة للقضاء على هذه الظاهرة التي تؤثر سلباً على مختلف جوانب الحياة.

كما أكد على تشكيل لجنة عليا لمكافحة المخدرات تضم عدداً من الوزارات والجهات المعنية، إلى جانب إنشاء صندوق لتنمية وتأهيل وعلاج المدمنين، في إطار الجهود المستمرة لمعالجة مشكلة الإدمان وتوعية المجتمع بمخاطره وآثاره المدمرة.

 
 
Fly Erbil Advertisment