ناصر هركي يؤكد تضخيم الأحداث في لاجان من قبل جهات معادية لاستقرار كوردستان

الشخصية البارزة في عشيرة الهركي والنائب السابق في البرلمان العراقي ناصر هركي
الشخصية البارزة في عشيرة الهركي والنائب السابق في البرلمان العراقي ناصر هركي

أربيل (كوردستان 24)- أكد ناصر هركي، الشخصية البارزة في عشيرة الهركي والنائب السابق في البرلمان العراقي، اليوم الاثنين، أن سكان قرية لاجان ملتزمون بنهج البارزاني، مشيراً إلى أن الأحداث جرى تضخيمها من قبل جهات معادية بهدف زعزعة الاستقرار في إقليم كوردستان.

وفي مقابلة مع كوردستان24، قال ناصر هركي إن السكان تقدموا ببعض المطالب إلى شركة لإنتاج النفط، إلا أن بعض الأشخاص الذين لا يرغبون في رؤية تقدم الإقليم حاولوا خلق الفوضى وتعطيل خدمات الغاز والكهرباء.

وأكد أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يختلف عن بعض الأطراف الأخرى، فهو لا يهاجم مواطنيه بالأسلحة الثقيلة أو العربات المدرعة، بل يستمع إلى مطالبهم وشكاواهم، مشيراً إلى أن جميع أهالي قرية لاجان عادوا إلى منازلهم وعادت الأوضاع إلى الهدوء.

وأشار هركي إلى أن بعض وسائل الإعلام التي تناولت حادثة لاجان تمثل أحزاباً سياسية تسعى لزعزعة الاستقرار وضرب الأمن الوطني، داعياً في الوقت نفسه إلى محاسبة كل من تسبب في الفوضى والتحقيق مع المخالفين، ومشدداً على أن أي تجاوز قانوني لن يتم التهاون معه.

في السياق ذاته، أوضح مسؤول الفرع الـ 16 في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، آري نانَكلي، أن هناك جهة خارجية تسعى إلى إثارة الفوضى في قضاء خبات وزعزعة الاستقرار، مؤكداً أن أبناء عشيرة هركي أكثر وعياً من أن يُستغلوا لأغراض سياسية.

وأعرب نانكلي في تصريحٍ صحفي لـ كوردستان 24، عن خالص شكره لأهالي قضاء خبات، خاصة الهركيين، على دورهم في إحباط المؤامرات ومنع حدوث فتنة في المنطقة، مشيراً إلى أنهم تصدوا لخطط الجماعات المخربة في قضاء خبات.

وأكّد مسؤول الفرع الـ 16 في الديمقراطي الكوردستاني، أن "الهركيين متفانون وواعون جداً، ولا يمكن استخدامهم لأغراض سياسية، اليوم هم يرفضون هذه المؤامرات، ونحن كذلك ضد أي مخطط يهدف إلى إثارة الفتنة أو تشكيل حشود".

 
Fly Erbil Advertisment