محافظ أربيل يعلن انتهاء الاضطربات في قرية لاجان وعودة الأهالي إلى منازلهم

محافظ أربيل أوميد خوشناو
محافظ أربيل أوميد خوشناو

أربيل (كوردستان 24)- أعلن محافظ أربيل، أوميد خوشناو، اليوم الاثنين، عن انتهاء الاضطرابات في قرية لاجان التابعة لقضاء خبات.

وقال خوشناو في تصريحٍ لـ كوردستان24، إن الوضع عاد إلى طبيعته وانتهت التوترات في القرية ورجع المواطنون إلى منازلهم.

مؤكداً أن حكومة كوردستان ستتصدى بحزم لكل من يوجه السلاح نحو القوات الأمنية أو يحاول الاعتداء عليها.

وكان ناصر هركي، الشخصية البارزة في عشيرة هركي والنائب السابق في البرلمان العراقي، قد أكّد أن سكان قرية لاجان ملتزمون بنهج البارزاني.

مشيراً إلى أن الأحداث جرى تضخيمها من قبل جهات معادية بهدف زعزعة الاستقرار في إقليم كوردستان.

وفي مقابلة مع كوردستان24، قال هركي إن السكان تقدموا ببعض المطالب إلى شركة لإنتاج النفط، إلا أن بعض الأشخاص الذين لا يرغبون في رؤية تقدم الإقليم حاولوا خلق الفوضى وتعطيل خدمات الغاز والكهرباء.

وأكد أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يختلف عن بعض الأطراف الأخرى، فهو لا يهاجم مواطنيه بالأسلحة الثقيلة أو العربات المدرعة، بل يستمع إلى مطالبهم وشكاواهم.

لافتاً إلى أن جميع أهالي قرية لاجان عادوا إلى منازلهم وعادت الأوضاع إلى الهدوء.

وأشار هركي إلى أن بعض وسائل الإعلام التي تناولت حادثة لاجان تمثل أحزاباً سياسية تسعى لزعزعة الاستقرار وضرب الأمن الوطني.

داعياً في الوقت نفسه إلى محاسبة كل من تسبب في الفوضى والتحقيق مع المخالفين، مشدداً على أن أي تجاوز قانوني لن يتم التهاون معه.

في السياق ذاته، أوضح مسؤول الفرع الـ 16 في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، آري نانَكلي، أن هناك جهة خارجية تسعى إلى إثارة الفوضى في قضاء خبات وزعزعة الاستقرار.

مؤكداً أن أبناء عشيرة هركي أكثر وعياً من أن يُستغلوا لأغراض سياسية.

وأعرب نانكلي في تصريحٍ صحفي لـ كوردستان 24، عن خالص شكره لأهالي قضاء خبات، خاصة الهركيين، على دورهم في إحباط المؤامرات ومنع حدوث فتنة في المنطقة، مشيراً إلى أنهم تصدوا لخطط الجماعات المخربة في قضاء خبات.

وأكّد مسؤول الفرع الـ 16 في الديمقراطي الكوردستاني، أن "الهركيين متفانون وواعون جداً، ولا يمكن استخدامهم لأغراض سياسية، اليوم هم يرفضون هذه المؤامرات، ونحن كذلك ضد أي مخطط يهدف إلى إثارة الفتنة أو تشكيل حشود".

 
Fly Erbil Advertisment