أنباء عن تورط "باكستاني" في هجوم سيدني.. وإسرائيل تكشف عن تلقيها تحذيرات مسبقة
أربيل (كوردستان 24)- في تطورات متسارعة للهجوم الدامي الذي استهدف احتفالات "عيد الأنوار" اليهودي في أستراليا، كشفت تقارير أولية عن هوية أحد المشتبه بهم، بالتزامن مع إعلان إسرائيل عن امتلاكها معلومات استخباراتية سابقة حول تهديدات محتملة.
أفادت أنباء متداولة بأن أحد منفذي الهجوم المسلح الذي وقع في سيدني يحمل الجنسية "الباكستانية"، في وقت لا تزال فيه السلطات الأسترالية تجري تحقيقات موسعة مع الموقوفين وتعمل على تحديد هويات القتلى من المهاجمين.
وفي سياق متصل، فجرت صحيفة "هآرتس" العبرية مفاجأة بنقلها عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع، تأكيده أن الأجهزة الأمنية في تل أبيب تلقت تحذيرات جدية خلال الأسابيع الماضية تفيد بوجود مخطط لعملية عدائية تستهدف الجالية اليهودية في أستراليا، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستوى التنسيق الأمني وتبادل المعلومات بين البلدين قبل وقوع الحادث.
من جانبه، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالرد بحزم. وقال في أول تعليق له على الحادث: "سنواصل الوقوف إلى جانب الجاليات اليهودية في العالم ودعمها".
وأضاف كاتس بلغة شديدة اللهجة: "سنكافح معاداة السامية بكل قوة وفي كل زمان ومكان"، مشيراً إلى أن استهداف المحتفلين يمثل تصعيداً خطيراً.
ويأتي هذا الكشف بعد ساعات من "مجزرة" شهدها شاطئ "بوندي" الشهير في سيدني، اليوم الأحد، حيث فتح مسلحون النار بشكل عشوائي على حشود كانت تحيي طقوس "عيد الأنوار" (حانوكا).
وأسفر الهجوم عن مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات بجروح، فيما عمت حالة من الذعر دفعت السلطات لإجلاء الآلاف إلى الملاجئ. وأعلنت الشرطة الأسترالية مقتل أحد المهاجمين في تبادل لإطلاق النار، وتوقيف اثنين آخرين، واصفة الحادث بأنه "صادم ومقلق"، وسط إدانات دولية واسعة وتضامن من مختلف المكونات الدينية في أستراليا.
المصدر : وكالات