الجيش الأمريكي يعلن القضاء على قيادات بارزة في "داعش" وتفكيك شبكات تهدد الأمن العالمي

أربيل (كوردستان24)- أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) عن تنفيذ نحو 80 عملية عسكرية مشتركة مع القوات الشريكة في سوريا منذ شهر يوليو/ تموز الماضي، استهدفت القضاء على فلول تنظيم "داعش" الإرهابي التي لا تزال تشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة ومصالحها الدولية.

وكشفت القيادة في بيان لها، أن العمليات التي نُفذت خلال الأشهر الستة الماضية أسفرت عن اعتقال 119 عنصراً من التنظيم ومقتل 14 آخرين، مما أدى إلى تعطيل محاولات "داعش" لإعادة بناء قدراته والتخطيط لشن هجمات عالمية. وأشارت التقارير الاستخباراتية إلى تورط التنظيم في التحضير لما لا يقل عن 11 مخططاً أو هجوماً ضد أهداف داخل الولايات المتحدة خلال العام الماضي.

 

استهداف القيادات البارزة
وفي تفاصيل العمليات النوعية، أكدت "سنتكوم" مقتل القيادي البارز في التنظيم، عمر عبد القادر، خلال عملية مداهمة نُفذت في سبتمبر/ أيلول الماضي، مشيرة إلى أنه كان يخطط بنشاط لشن هجمات ضد الولايات المتحدة.

كما شملت العمليات تصفية القيادي "ضياء زوبع مصلح الحرداني" ونجليه (عبد الله وعبد الرحمن)، في غارة جوية نُفذت في يوليو/ تموز بمدينة الباب في محافظة حلب. وأوضح البيان أن هؤلاء العناصر شكلوا تهديداً مباشراً للقوات الأمريكية وشركاء التحالف.

 

تعاون ميداني وضبط أسلحة
وعلى صعيد التعاون الميداني، أفاد البيان بأن عسكريين من "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب" تمكنوا الشهر الماضي، بالتعاون مع القوات الأمنية الشريكة، من تحديد وتدمير أكثر من 15 موقعاً لتخزين الأسلحة تابعة للتنظيم في جنوب سوريا.

وأسفرت هذه العمليات عن تدمير ترسانة ضخمة تضمنت أكثر من 130 قذيفة هاون وصاروخاً، وبنادق رشاشة، وألغاماً مضادة للدبابات، بالإضافة إلى مواد أولية تُستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.

 

تصريحات القيادة
وتعليقاً على هذه التطورات، قال الأدميرال براد كوبر، نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية: "نحن ثابتون في سعينا الدؤوب لملاحقة الإرهابيين الذين يسعون لإلحاق الأذى بالأمريكيين وبمصالحنا".
وأضاف كوبر: "إن العمليات في سوريا حاسمة لمنع داعش من استعادة قدراته، وسنواصل اجتثاث الإرهابيين أينما اختبأوا بالتعاون الوثيق مع شركائنا لضمان أمن المنطقة ومنع عودة شبكات التنظيم".